سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية تسلم الداخلية وثيقة حول تحركات لإثارة الفتنة فى مظاهرات 30يونيه عبود الزمر يطالب الإسلاميين بعدم النزول نهاية يونيه وتجنب المواجهة مع فلول وبلطجية مبارك
توجه وفد من الجماعة الإسلامية، إلى مكتب وزير الداخلية لتسليمه وثائق تتضمن تحركات للبلطجية وفلول النظام السابق للعبث بأمن واستقرار البلاد فى الثلاثين من يونيه وإثارة الاضطرابات فى عدد من المحافظات فى إطار مساعيها لإسقاط النظام. وكشف الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن أن كوادر الجماعة قد رصدت معلومات عن تجمعات معينة من البلطجية وفلول النظام السابق تستعد لحملة اعتداءات على أعضاء حملة تجرد من أجل إشعال فتنة وتأمين تعاطف الشعب مع المعارضة باعتبار أن التهمة ستلصق بالإسلاميين. وأشار الزمر، إلى أن الوثيقة التى تسلم للداخلية ستتضمن كذلك تورط عدد من رموز النظام السابق فى تمويل هذه الأحداث لإسقاط النظام الشرعى المنتخب بحسب وصفه، لافتًا إلى أن دور الجماعة ينتهى عند تسليم هذه الوثيقة التى تلقى الكرة فى ملعب الداخلية للقيام بواجبها فى حماية منشآت الدولة الحيوية. وتمنى الزمر، أن يقدم الإسلاميون فى تظاهرة الثامن والعشرين من يناير قدوة للقوى الأخرى حول التظاهر السلمى وضرب المثل فى مساندة الشرعية وأن تنتهى التظاهرة دون الدخول فى مواجهات مطالبًا الإسلاميين بعدم النزول فى الثلاثين فى يونيه وتفويت الفرصة على الراغبين فى إشعال الأوضاع فى البلاد. وانتقد الزمر عدم تبنى حركة تجرد لمطالب مشروعة أو تتوافق مع المعايير الديمقراطية وقصر مهمتها على إسقاط نظام منتخب جاء عبر انتخابات نزيهة وشفافة مطالبًا حركة تجرد بوضع مصالح الوطن فى مقدمة أولوياتها وأن تقتصر على تقديم مندوبين لها جملة مطالبهم للرئاسة للبحث فيها. واعتبر أن تربيط تجرد مع البلطجية ومجموعات فلولية يؤكد أن هذه القوى قد تحولت أسيرة لبعض فلول النظام السابق الذين حققوا ثروات طائلة من وراء نهب أموال الشعب ولا هم لهم إلا إسقاط الشرعية مهما كلف هذا الوطن من ضحايا. وأشار إلى أن لرئيس الجمهورية الحق الأصيل والوحيد فى تقييم هذه المطالب والاستجابة لما يراه مشروعًا فيها أو يتجاهل غير المنطقى، معتبرًا أن الرئيس وحده هو من يحدد إمكانية الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة من عدمه وعلى الجميع أن يقبل بذلك. ووجه الزمر خطابًا إلى جبهة الإنقاذ بالقول: جميع تحركات تجرد وكذلك العنف الذى سيجرى فى البلاد يتم تحت مظلتكم ومن ثم فعليكم تحمل مسئولية ذلك أو التبرؤ من الاعتداء على مؤسسات الدولة والهجوم على الاتحادية، مشددًا على أهمية أن يبحث الانقاذيون عن مصلحة البلاد باعتبار أن السيناريو الذى يسعون إليه سيقود البلاد لفوضى واضطراب.