شنت "رابطة حماة الإيمان الأرثوذكسية" وحزب "المبادرة الشعبية" القبطي هجوما عنيف على الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بدعوى أنه يضغط على الكنيسة الأرثوذكسية لقبول قانون الأحوال الشخصية الموحد والذي تناقشه الكنائس مع وزارة العدل. في الوقت الذي نفى فيه البياضي، اجتماعه مع المستشار أحمد سليمان وزير العدل لمناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد، مشيرًا إلى أنه لم يجتمع مع أي وزير منذ 20 عامًا. وقال إنه ينوب عن الكنيسة الإنجيلية لجنة لحل أزمة الأقباط المنسلخين من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية، وأشار إلى انه لا يوجد أقباط متضررين ومنسلخين عن الكنيسة من أبناء الطائفة الإنجيلية. وأوضح أن قانون الأحوال الشخصية الموحد ضمن تعاليم الكتاب المقدس، وأن إنكار ذلك يعد جهلاً بالإنجيل، حيث إنه حبيس الأدراج منذ 1979. وتابع: "أعلن عدم مشاركتي في وضع قانون الأحوال الشخصية الموحد إذا أشعل الثورة القبطية".