التقى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، كوادر الحزب وقيادات ونواب الحزب الوطني المنحل بقرية مليج بمحافظة المنوفية في إطار اللقاء الجماهيري الذي شهدته المنوفية مساء أمس. وعقد موسى اجتماعًا حزبيًا مغلقًا بمقر الأمين العام لحزب المؤتمر المهندس وفيق عزت، ناقش خلاله مع الحضور طبيعة الأوضاع السياسية الراهنة ومناقشة آليات وأطر الحزب للتعاطي مع طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة استعدادات الحزب للمشاركة في احتجاجات يوم 30 -6 القادم. وأكدت مصادر أن الحزب سوف يعتمد على فلول الوطني الفترة المقبلة خاصة بعد أن أصبح وجودهم في الحياة السياسية مرة أخرى أمرًا طبيعيًا. وأكد موسى أن مقابلة خيرت الشاطر تمت بصورة ودية وليست رسمية وقد استغلها البعض من أجل الوقيعة بين قيادات جبهة الإنقاذ التي تتميز بالصلبة -على حد قوله- ثم قال عمرو موسى، إنه يحذر النظام الحالي من مغبة ما يحدث في البلاد، مؤكدًا أنه بعث برسالة واضحة للرئيس خلال لقائه الأخير مع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر مفادها أن الشعب المصري لن ييأس ولن يصمت طويلاً إزاء الفشل الذريع والظروف القاسية التي تمر بها البلاد. وأضاف أن البلاد تسير من سيئ إلى أسوأ وأن الأزمات تتفجر في البلاد في كل المجالات، مشيرًا إلى تدهور الاقتصاد والأوضاع المجتمعية، وأن صورة مصر اهتزت بشدة في الخارج. وأشار إلى أن مصر تتخلف في الوقت الذي تتقدم فيه الأمم من حولها مؤكدًا أنه سوف يشارك مع باقي الأحزاب وفئات الشعب تظاهرات 30 يونيه التي سوف تتوجه إلى قصر الاتحادية. كما قام بإطلاق التحية لحركة "تمرد" ودورها السلمي في تكريس الديمقراطية. وعن أزمة الكهرباء وكيفية الحل، شدد على أهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ومصادر الطاقة المختلفة فهذا حقنا وكل الدول تقدمت بالاستخدام السلمي للطاقة النووية ونحرم أنفسنا من ذلك، والآن مهددون بسد النهضة رغم أنه توجد لدينا البدائل الكثيرة ولدينا القوة لحماية مياه النيل ولابد من إعلاء المصالح العليا للبلاد. وأكد أهمية أمن مصر وأن سيناء يجب أن يكون لها الأولوية في التنمية، وأنه يجب على القوة المسلحة أن تعمل على هدم الأنفاق على نطاق أوسع.