يتوجه بعد غد السبت 19 ألفًا و131 طالبًا في المرحلة الثانية و714 طالبًا في المرحلة الأولى بالثانوية العامة لأداء امتحانات آخر العام في 59 لجنة على مستوى المحافظة صرح بذلك أحمد الخياط وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط. وقال إن الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، شدد على اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير التى من شأنها تذليل العقبات أمام المراقبين والملاحظين والطلاب قبل وأثناء الامتحانات. وأضاف وكيل الوزارة أن المديرية وضعت خطة استعدادًا للامتحانات وتوفير سبل الراحة للطلاب والمراقبين حيث تم تجهيز 85 استراحة على مستوى المحافظة لتوفير سبل الراحة والأمان لهم خلال فترة الامتحانات حيث تم توزيع وفرش مشتملات الاستراحات المنوط بها استضافة السادة المنتدبين والتأكيد على المشرفين بالتواجد خلال ال 24ساعة بالاستراحات لحل أيه مشكلة طارئة؛ كما تم تجهيز اللجان بالمقاعد والمراوح لتوفير الجو الهادئ للطلاب أثناء الامتحانات. وأشار الخياط إلى أنه تم تقسيم أماكن التصحيح للجنتي "أ" بمدرسة ناصر الثانوية وتضم "المنيا، قنا، الأقصر، الوادي الجديد" وبها 1862 طالبًا للمرحة الأولى و37 ألفًا و643 طالبًا للمرحة الثانية، و"ب" بمدرسة التجارة 5 سنوات وتضم "أسيوط، سوهاج، أسوان" ويتم تصحيح خلاله أوراق ل1763 طالبًا للمرحلة الأولى، و42 ألفًا و767 طالبًا للمرحة الثانية. وأشار الخياط إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات، منها بروتوكول تعاون بين التربية والتعليم ومديرية التموين وذلك لتوفير السولار والبنزين الخاص بسيارات نقل أوراق الأسئلة والإجابة وكذلك توفير أسطوانات الغاز والخبز للمعلمين المنتدبين وتم بالفعل تحديد المحطات والمخابز. وتم توقيع بروتوكول بين المديرية ومديرية أمن أسيوط لتوفير الحراسة الكاملة سواء لعربات نقل أوراق الأسئلة أو لجان السير وتكثيف الحراسة على اللجان، وكذلك تم توقيع بروتوكول بين المديرية ومديرية الصحة لتوفير طبيب داخل لجان الامتحانات وسيارات الإسعاف وداخل مقر تقدير الدرجات والاستراحات، وتوقيع بروتوكول بين المديرية وشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بأسيوط لضمان عدم انقطاع الكهرباء للجان والاستراحات ولجان تقدير الدرجات، كما تم تجهيز حجرات التقدير وتوفير المستلزمات بمدرسة أسيوط الميكانيكية الخاصة بالمنتدبين استعدادًا لأعمال تقدير الدرجات بمقار التقدير، بالإضافة إلى وصول جميع كراسات الإجابة الخاصة بامتحانات الثانوية العامة وجار توزيعها على الإدارات التعليمية.