كشف عدد من شباب حزب "الحركة الوطنية المصرية"، الذى يقوده الفريق أحمد شفيق، عن وجودت اتصالات مكثفه يجريها الدكتور عبد الرحيم على، الأمين العام للحزب، مع كل من جبهة الإنقاذ الوطنى وتيار الاستقلال، للاتفاق على رؤية موحدة ومشتركة بشأن تنظيم فعاليات يوم 30 يونيه، مشيرا إلى أن شباب الحزب شاركوا حملة "تمرد" في جمع التوقيعات المطالبة بإسقاط الرئيس. وقال عبد العزيز سمير، أحد شباب حزب الحركة الوطنية، إن هناك اتصالات من جانب جبهة الإنقاذ الوطنى مع حزب الحركة الوطنية للتنسيق فيما على رؤية موحدة ومشتركة بشأن تنظيم فعاليات يوم 30 يونيه، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأشار إلى وجود اتصالات مكثفة أيضا ما بين حزب الحركة الوطنية وتيار الاستقلال الذى يقوده المستشار أحمد الفضالى، وأضاف أن الحزب بدأ الاستعداد لفعاليات يوم 30 يونيه المقبل، من خلال استمرار حشد أعضائه للتوقيع على استمارات حمله "تمرد"، مشيرا إلى أن شباب الحزب استطاعوا حتى الآن جمع حوالى 70 ألف توقيع. وأوضح أنه من المقرر أن يجتمع شباب الحزب اليوم الخميس، للاتفاق على آليات التظاهر يوم 30 يونيه. الأمر ذاته أكده تامر صلاح – أحد شباب حزب الحركة الوطنية، مشيرا إلى أن الدكتور عبد الرحيم على - الأمين العام لحزب الحركة الوطنية يجرى اتصالات مكثفه مع كل من جبهة الإنقاذ وتيار الاستقلال للتنسيق حول فعاليات يوم 30 يونيه. وأشار إلى أنهم سيعتمدون على حشد أنصار الفريق شفيق، للنزول فى هذه التظاهرات، فضلا عن الاستعانة بأعضاء الطرق الصوفية الداعمين لمطلب إسقاط النظام، مؤكدا مشاركة الحزب لحملة تمرد فى جمع العديد من خلال نزول بعض أعضاء الحزب مع أعضاء "تمرد" فى الشارع.