أعلن شباب حزب "الحركة الوطنية"، عن مشاركتهم في حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، رغم رفض عدد من أعضاء الحملة انضمام حزب شفيق لهم، وأكدوا استعدادهم لحملة تستهدف حشد الجماهير في الشارع لإسقاط حكم الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن تدويل قضية تزوير الانتخابات الرئاسية، حسب قولهم. وأكد تامر صلاح، أحد شباب الحزب، مشاركتهم بكل قوة في الحملة, مشيرًا إلى شباب الحزب تمكنوا من جمع أكثر من 100 ألف استمارة من أصدقائهم وأقاربهم. وأوضح أن تصريحات أعضاء "تمرد" بشأن رفض الحملة توقيع حزب شفيق، لن يؤثر علينا لأن هذه الحملة شعبية وليست حكرًا على أشخاص بعينهم, مؤكدًا أن توقيعات مؤيدي شفيق الذين يقدرون ب15مليونًا سترفع أسهم الحملة. لكنه نفى في الوقت ذاته توقيع الفريق أحمد شفيق على استمارة حملة تمرد كما تم ترويجه مؤخرًا، إلا أنه دعا أعضاء الحزب وجموع الشعب المصري للتوقيع على استمارات الحملة. وأكد أن شباب الحزب تلقوا اعتذارًا رسميًا من أحد أعضاء حملة تمرد عما بدر من تصريحات من جانب المتحدث الإعلامي للحملة ضد الفريق أحمد شفيق، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى وجود خلاف شديد وانقسام داخل حملة تمرد بشأن انضمام شفيق إلى الحملة. وأوضح أن شباب الحزب سيتحركون على أكثر من مستوى لسحب الثقة من الرئيس مرسى بجانب مشاركتهم في حملة تمرد من خلال عدة فعاليات على رأسها تدويل قضيه تزوير الانتخابات الرئاسية في الخارج من خلال الاستعانة بمحامين دوليين وحشد الشارع للانقلاب على نظام الرئيس. وقال محمد صبري، أحد شباب حزب الحركة الوطنية، إن عددًا كبيرًا من شباب الحزب انضموا للحملة ولم يتأثروا بتصريحات رفض انضمام حزب شفيق للحملة، مشيرًا إلى أن الحزب يستعد في الفترة الحالية لمظاهرات 30 يونيو للمطالبة بإسقاط الرئيس. وأوضح أن شباب الحزب سيحشدون بكل قوة للمشاركة في هذه المظاهرات بالدعوة للتظاهر في هذا اليوم من خلال صفحة الحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى توعية المواطنين في الشارع بضرورة المشاركة في هذه التظاهرات لإسقاط الرئيس مرسى.