حمل الدكتور محمد مصطفى، رئيس الحزب "الحر"، الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مسئولية أي أحداث عنف ستحدث في مظاهرات 30 يونيه من قبل التيار الإسلامي بعدما أعلن عبد الماجد عن استعداد الإسلاميين لمواجهة الثوار منذ 20 يونيه وحتى بدء المظاهرات في 30 يونيه. وقال مصطفى في تصريح له اليوم: "إن الحزب سيرفع دعوى على عبد الماجد يعتبره فيها داعيًا للعنف وقتل الثوار في مظاهرات 30 يونيه وسيطلب اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده. وأكد مصطفى على سلمية مظاهرات القوى المعارضة يوم 30 يونيه المقبل وأنها ستخلوا من أي عنف ضد النظام الحاكم، وأن الداعين إليها يعتبروا من خيرة شباب مصر وليس لهم في العنف أو القتل، كما هو حال التيارات الإسلامية.