اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية ، بالآمال المتعلقة بتحقيق المصالحة الفلسطينية والاتفاق حول حكومة توافق وطني .. مسلطة الضوء على تداعيات تعيين رئيس وزراء فلسطيني جديد. ورأت صحيفة (الخليج) "أن تعيين رئيس وزراء فلسطيني جديد لا يقدم ولا يؤخر لا في موضوع التسوية السياسية ولا في موضوع المصالحة الفلسطينية لأن رئيس الوزراء في السلطة لا يملك صلاحيات رئيس الدولة وهو ليس معنيا إلا بأقل القليل مما يجري على الساحة الفلسطينية". وذكرت "أن حياة الناس تقررها إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وليس قرارات السلطة ولا يتبقى للسلطة الفلسطينية إلا الهامشي من الأمور مما يهم حياة المواطن الفلسطيني أما رئيس الوزراء فقد ينتهي إن حرض على مناكفة الرئيس أو قد يكتفي بأن يكون ظلا له". وأضافت الصحيفة "أن المصالحة تقررها مصالح الحركتين الحاكمتين في الضفة الغربية والقطاع ، حيث أن كل مسئول في أية جهة منهما خاضع لحسابات حركته ولا يمكنه أن يحيد عنها" .. مؤكدة أنه لن تنجح أية مصالحة تقوم على تقسيم المناصب والمراكز لأن حسابها منفعي فئوي ، بل تنجح حينما يتم الاتفاق على أسس حل القضية الفلسطينية . من جهتها ، أكدت صحيفة (البيان) أنه مع تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأكاديمي رامي الحمد الله برئاسة الحكومة الجديدة خلفا لحكومة سلام فياض المستقيلة ومع بدء الحمد الله مشاوراته الرسمية لتشكيل الحكومة والتزامه ببرنامج الرئيس عباس..سيعود النظام الواحد بعد أن مثل فياض النظام المختلط لاختلاف برنامجه عن برنامج الرئيس.