عرض عمرو خالد، رئيس حزب مصر، استراتيجية شاملة من أجل حل أزمة بناء سد النهضة الإثيوبي عن طريق خمسة محاور، أهمها الحوار والدبلوماسية عن طريق لجان مشتركة مع إثيوبيا للوصول إلى حل وسط، بالإضافة إلى إنشاء "لوبي مصري عالمي" يضم عددًا من الشخصيات المصرية العالمية للضغط على إثيوبيا لحل الأزمة من أجل مصلحة مصر. وطالب خالد بإعادة العلاقات بين مصر وإثيوبيا وإنهاء التعامل بتعالي مع دول أفريقيا خاصة إثيوبيا لأن هذا يضر بمصالح مصر، كما طالب رجال الأعمال بالاستثمار في إثيوبيا وتبادل العلاقات التجارية، وعدم إغفال دور الكنيسة خاصة أن الكنيسة الإثيوبية تحترم الشعب والكنيسة المصرية. وطالب عمرو الإعلام المصري بعدم التعامل مع القضية بسطحية وعنصرية، خاصة أن هذه القضية تمس الأمن القومي.