استكمل الفوج الثانى من السائحين الإيرانيين زيارته اليوم لأسوان والتى وصلوا إليها الجمعة الماضية وسط حالة من الغضب الشعبى خاصة من قبل التيارات الإسلامية. وقام الفوج الإيرانى الذى يضم 132 سائحًا من مختلف الأعمار بجولة نيلية إلى مدينة كوم إمبو لزيارة معبدها الأثرى ومتحف التماسيح، ومن المقرر أن يصل لمدينة ادفو شمال المحافظة لزيارة معبد ادفو فى ختام زيارته للمحافظة قبل أن يصل إلى مدينة الأقصر فى ختام رحلته. وكان الفوج السياحى الإيرانى بدأ زيارته للمحافظة يوم الجمعة الماضى قام خلالها بزيارة السد العالى والمسلة الناقصة والقيام بجولة نيلية عبر المراكب الشراعية لمشاهدة المعالم السياحية والأثرية بمناطق غرب النيل بأسوان من بينها مقابر النبلاء ومقبرة الأغاخان. تأتى زيارة الفوج السياحى الإيرانى الثانى وسط حالة من الغضب الشعبى حيث توالت ردود الأفعال الغاضبة لاستئناف الدولة ووزارة السياحة برنامج السياحة الإيرانية بعد توقفها لمدة شهرين نظرًا للحملة الشرسة التى وجهتها الأحزاب الإسلامية لهذا النوع من السياحة لوقف أى تطبيع ثقافى أو سياحى مع إيران.
وأصدرت جمعية أنصار السنة المحمدية بأسوان، اليوم، بيانًا أعربت فيه عن أسفها الشديد لزيارة الفوج الثانى الإيرانى إلى أسوان مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الزيارات الإيرانية لمدينة أسوان، وأنها ستقاومها بكل الطرق السلمية لوقف "المد الشيعى" إلى مصر.
وقال الشيخ إبراهيم يوسف، رئيس الجمعية، إنهم سيقومون بتنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام مطار أسوان الدولى لمنع وصول الإيرانيين إلى أسوان والأراضى المصرية مرة أخرى.
وأوضح يوسف أنهم ليسوا ضد السياحة بمدينة أسوان ولكنهم ضد نشر الفكر والمذهب الشيعى بين ضعاف النفوس من المصريين.
وطالب يوسف، مؤسسة الرئاسة والمسئولين بالدولة بإصدار قرار منع السياحة الإيرانية وأن يفيقوا لأنفسهم ولمخططات التوسع الشيعى فى مصر والعالم العربى.