سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياح الإيرانيون يستكملون رحلتهم فى أسوان بزيارة معبد «فيلة».. والغضب الشعبى يتصاعد ضد «التطبيع الشيعى» رئيس حركة «كتالة» يسأل «مرسى»: هل جاء الشيعة لأداء طقوس دينية بمقبرة أغاخان؟
وسط موجة من الغضب الشعبى وبعض القوى ومنها الجماعة الإسلامية وحركة «كتالة»، استكملت المجموعة الإيرانية التى وصلت مصر فى أول زيارة إيرانية منذ 34 عاماً، بالأمس رحلتها، وزارت معبد فيلة بوسط نيل أسوان، وبعدها تنزهوا من خلال المراكب النيلية والشراعية، أثناء برنامجهم الذى سيستكمل بركوبهم باخرة سياحية، متعاقدة مع شركة «فلاش السياحية» ليتجهوا إلى محافظة الأقصر. ونفى مصدر أمنى بشرطة السياحة بأسوان، ما تردد عن زيارتهم لمقبرة الأغاخان بوسط النيل، مؤكداً أنه لا يوجد ضمن برنامج الزيارات السياحية للفوج السياحى الإيرانى. «الوطن» بدورها انفردت بمجموعة من الصور للسياح الإيرانيين ال49، الذين وصلوا لأسوان أمس الأول وسط حراسة أمنية مشددة من رجال المباحث وشرطة السياحة، وزاروا المسلة الناقصة، والسد العالى. من جانبها رفضت الجماعة الإسلامية وعدد من التيارات الدينية، وحركة كتالة النوبية زيارة الشيعة الإيرانيينلأسوان، وعبروا عن استيائهم الشديد لمثل هذه الزيارات السياحية بعد اتفاقية بين الجانبين المصرى والإيرانى. وأكد الشيخ خالد إبراهيم القوصى، أمير الجماعة الإسلامية بأسوان، ونائب أمين حزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية لا ترحب بالتطبيع الثقافى أو السياحى مع إيران. وقال إن الخطر الشيعى لا يقل عن الخطر الصهيونى على الأمة الإسلامية، وإننا نحذر حزب الحرية والعدالة، لأنه الحزب الذى خرج منه الرئيس الحاكم، وهو حزب سُنى، من هذه السياحة الإيرانية، ولابد أن يكون للحرية والعدالة وقفة صريحة وواضحة تجاه هذا التطبيع. وأضاف أن هذا التطبيع مع إيران مدفوع الثمن للحكومة المصرية، لأن هدفهم نشر الفكر الشيعى المنحرف على أرض مصر السُنية، وأن هذه السياسة غير الرشيدة من وزارة السياحة، ومن خلفها الدكتور مرسى رئيس الجمهورية، من شأنها أن تفرق شمل أبناء التيارات الإسلامية. كما رفض أسامة فاروق، الرئيس التنفيذى لحركة كتالة النوبية، الزيارة السياحية الإيرانيةلأسوان، وقال لن نقبل بأن تكون لقمة العيش مقابل التآمر على الوطن، وإن كان الإخوان يتعاملون مع ملف الحفاظ على السلطة بإرضاء إيران وغيرها ودخولهم لمصر، سواء لسياحة أو إقامة شعائر دينية شيعية، فهذا مرفوض تماماً. وقال فاروق: لن نسمح باستخدام أراضينا ووطننا لإشباع أطياف دينية على حساب كرامتنا ومعتقداتنا، لأن مصر ليس بها إلا مسلمون سُنة أو أقباط، وأى طقوس دينية أو أفكار شيعية مخالفة لذلك تعتبر تآمراً. ووجه حديثه للرئيس مرسى قائلاً «هل يريد الإيرانيون من زيارتهم لأسوان أداء طقوس معينة كزيارة مقبرة أحد أئمتهم «الأغاخان» غرب نيل أسوان؟ أم ماذا يريدون؟.