قال محمد نور، نائب رئيس حزب "الوطن " للشئون الخارجية، إن حزبه يضع اللمسات النهائية على تشكيلة الحكومة "الموازية" أو حكومة "الأمل " التى ينوى حزبه الإعلان عنها في غضون أيام، رافضًا ما يترد من اتهامات تترد عن أن الحزب يرد بتشكيل هذه الحكومة على تجاهل الرئاسة لترشيحاته فى التعديل الوزارى الأخير. وأوضح أن الحكومة الموازية تأي فى إطار سعى الحزب للتوصل لحلول مبتكرة للمشاكل التى تعانى منها مصر وتقديم مقترحات لدعم حكومة الدكتور هشام قنديل، باعتبار أن مشكلات الوطن تحتاج لرؤى مختلفة وتصورات جادة فضلاً عن تجهيز الحزب لكوادره لتكون قادرة على شغل أى منصب تنفيذى فى أى وقت يكلف به وكشف أن الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة السابق، هو من يدير المشاورات لتشكيل هذه الحكومة، فضلاً عن تكليفه بحقيبة الزراعة فى ظل النجاحات التى حققها الوزارة إبان توليه مسئوليته، بالإضافة إلى تكليف الدكتور عبد العزيز طه رئيس هيئة البترول الأسبق بحقيبة البترول والثروة المعدنية فضلا عن ترشيحى لحقيبة وزير الثقافة. وأوضح أن سيكون هناك دور لعدد من رموز الحزب وفى مقدمتهم الدكتور يسرى حماد فى التشكيلة القادمة دون أن يحدد المنصب الذى سيشغله، نافيًا أن يكون لرئيس الحزب وصاحب الفكرة الدكتور عماد الدين عبد الغفور دورًا فى الحكومة الموازية. ولفت إلى أن الحزب سيعلن خلال أسبوع أو أكثر التشكيلة النهائية لهذه الحكومة، عبر مؤتمر جماهيرى للحزب لاسيما أننا نضع حاليا اللمسات النهائية على هذه التشكيلة التى ستضم كفاءات وشخصيات معروف عنها الانجاز وامتلاكه رؤية تستطيع بها دعم حكومة قنديل لافتا إلى أن الحزب يقدم منذ مدة وقبل تشكيل الحكومة مقترحات لحكومة قنديل للتصدى لعدد من مشكلات الوطن. واستبعد نور أن تكون لهذه الحكومة أى تأثير سلبى على علاقة الرئيس محمد مرسى بمساعده لشئون التواصل المجتمعى الدكتور عماد عبد الغفور مشيرًا إلى أن هذه الحكومة ستكون داعمة لحكومة قنديل وليس منافسة لها حتى لا يشعل هذا غضب أحد أو يتكلم أحد عن محاولة للوقيعة بين الرئيس والدكتور عبد الغفور.