دخل المواطن حسام السعيد قسم شرطة الأزبكية لتحرير محضر ضد أحد سائقي الأجرة على اثر مشادة كلامية بينهما وليته ما داخل وتجاهل الخلاف مع السائق حيث أن دخوله القسم كان بداية لرحلة معاناة لم ولن تنتهي.. ففي القسم فوجئ حسام السعيد بإهانات ضباط القسم تنهال عليه سبا وقذفا فحاول اللجوء لحقه كمواطن ظنا منه أنه يحظى بحقوق ومعاملة إنسان.. قرر حسام الإضراب عن الطعام فاحتجزه الضباط داخل القسم واعتدوا عليه بالضرب بالأرجل وبمؤخرة المسدسات الميري ولفقوا له قضية تزوير ورقة مالية من فئة 50 جنيها.. أمرت النيابة بإخلاء سبيل حسام الذي تقدم بشكوى للنائب العام احتجاجا على ما تعرض له من تعذيب وإهانة.. عندما علم ضباط القسم بذلك وبقرار النيابة عرض حسام على الطب الشرعي رفضوا إخلاء سبيله واحتجزوه بالقسم طيلة 3 أيام تعرض خلالها لمزيد من التعذيب والضرب والسب..