هددت الجماعة الإسلامية بفتح باب الجهاد ضد إثيوبيا في حال فشل الجهود الدبلوماسية لحل الازمة، متهمة إسرائيل بالتآمر على مصر، والوقوف وراء تحويل مياه سد النهضة، والتعدي على مجرى النيل. وقال عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، في مداخلة مع قناة "العربية": إن الجماعة ستعلن الجهاد ضد إثيوبيا في حال فشل المفاوضات والمساعي الدبلوماسية، لوقف بناء سد النهضة، مشيرًا إلى أن جماعته سيكون لها دور بارز في حالة إعلان الحرب على إثيوبيا، مؤكدًا أن السد يهدد الأمن القومي لمصر، ويمثل إعلان حرب على المصريين. وطالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الرئاسة بالتدخل عسكريًا لوقف بناء سد النهضة إذا فشل الحوار. وأضاف الشريف في بيان اليوم الجمعة: "الجيش قادر على حسم المعركة، وحماية ثرواتنا المائية"، وتابع: "الحرب ليست دائمًا خرابًا للبلاد ودمارًا للشعوب، فقد تكون دعمًا للتعايش ولإقامة العدل ونشر الخير، ولردع الظالمين وتأديب الطغاة، والموت على أعتاب نهضة إثيوبيا خير لنا من أن تموت مصر عطشًا".