رأت حركة فتح أن المكاسب التى تجنيها حماس من تجارة الأنفاق الحدودية هى أحد الأسباب الدافعة لها لمنع استعادة الوحدة الوطنية وتطبيق المصالحة وعودة الشرعية والقانون إلى قطاع غزة. وأشار أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح فى تصريح مساء الخميس إلى تقارير منشورة بوسائل الإعلام بينت حجم الأموال التي تجنيها حماس من وراء هذه التجارة. وتابع " حماس تحاول إطالة عمر الانقسام بحملات اعتقالات واستدعاءات لعناصر فتح " وأضاف القواسمى "هذه الحملات تهدف الى ضرب الأجواء الإيجابية وتخريب الجهود المصرية والعربية الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني " واعتبر استدعاء أجهزة امن حماس بغزة للعشرات من قيادات وكوادر حركته وشخصيات اعتبارية نيه مبيتة لتخريب جهود المصالحة والأجواء الإيجابية التي نتجت عن اجتماعات القاهرة الأخيرة واللقاءات التي تجري هذه الأيام في الأردن لإكمال ملف قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني . وقال القواسمي " هذه الهجمة تثبت أن حركة حماس ما زالت تتمسك بسياسة الاعتقالات السياسية والاستدعاءات، وحسب قوله "ما زالت حماس تعتقل العشرات من أبناء كتائب شهداء الأقصى الراع المسلح لحركة فتح منذ خمس سنوات ". ونفت حركة حماس أكثر من مرة وجود معتقلين سياسيين فى سجونها بغزة ودعت من يعلن ذلك الى زيارة تلك السجون" ودعا القواسمي حركة حماس إلى إعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني فوق المصالح الحزبية الضيقة المتعارضة مع المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني . واتهمت حركة فتح في بيان اليوم أجهزة أمن حماس باستدعاء ، كادرين من حركتها إلى أحد مقراتها للتحقيق. كما أعلن المحلل السياسي وزير الثقافة الأسبق، الدكتور إبراهيم أبراش ان أجهزة حماس احتجزته ستة ساعات اليوم وأخضعته للتحقيق والاستجواب بسبب مقالات نشرها وانتقد فيها حماس. وقال أبراش إن الأمن الداخلي التابع لحماس حقق معه حول مقالات نشرها انتقد فيها أيضا زيارة الشيخ يوسف القرضاوي لغزة مضيفا أن المحققين طلبوا منه أن يكتب اعتذارا عن المقالات التي كتبها إلا أنه رفض ذلك .