سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الرئاسة" توسط "السادات" و"لكح" لإقناع المعارضة بالعودة للحوار الحرية والعدالة: ندعو الجميع للمشاركة.. النور: نرحب ونطالب الرئاسة بالالتزام.. الإنقاذ: لن نقبل وساطة أحد
كشف جمال حنفى، القيادى بحزب "الحرية والعدالة"، أن الرئاسة والحزب يسعيان لتكليف شخصيات عامة للوساطة للدخول فى حوار مع مؤسسة الرئاسة، موضحًا أن الشخصيات التى يمكن توسيطها هي "أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورامى لكح وأيضًا إبراهيم المعلم" وغيرها من الشخصيات المعتدلة. ودعا حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة"، جميع الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية لجلسات حوار شاملة في كل الملفات العالقة بين الأطراف المختلفة، موضحًا أن انطلاق جلسات الحوار في هذه الأوقات تكون للمساهمة في بناء مصر والنهوض به، خاصة في المواقف التي تتطلب الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي خطر يهدد أمن الوطن وسلامة أبنائه. وأكد أنه لم يعد هناك مجال للتباطؤ في عقد جلسات الحوار من جديد واصطفاف القوى السياسية خاصة بعدما تأكد للجميع أن هناك مخاطر تحدق بالثورة وبالشعب المصري وأمنه وحدوده. فيما رحب ياسر عبد التواب، أمين الإعلام بحزب النور السلفي بدعوات الحوار بين القوى السياسية في هذه الأوقات التي وصفها ب"الصعبة" في عمر الوطن، مضيفًا أن حزب النور طالب الرئيس محمد مرسي بضرورة إجراء حوار شامل بين القوى السياسية، وأن الرئيس رحب بإجراء هذا الحوار. وتابع عبد التواب: "الرئيس كلف الحزب بالسعي لدعوة القوى السياسية للحوار وإقناعهم بضرورة الانضمام للحوار الوطني ونتمنى من الرئيس أن يكون الحوار الوطني جادًا وشاملاً لكل شيء، وأن يتم تنفيذ كل ما يتفق عليه الأطراف التي تشارك في الحوار. وأكد أن كثيرًا من قوى المعارضة ترفض المشاركة في الحوار الوطني حيث لا يتم تنفيذ ما اتفق عليه المتحاورون، وقال إن حزب النور طلب من الرئيس قبل ذلك أن تتم إقالة الحكومة كاملة، وهو الأمر الذي سيناقشونه داخل جلسات الحوار، قائلا: "الرئيس لم يبد تذمرًا من مناقشة هذا الملف بل رحب به". فيما رفض مصطفى الجندى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى وعضو الهيئة العليا لحزب "الدستور" دعوات الحوار الوطنى وقال: "إن تصرفات محمد مرسى تجعلنا أمام حل وحيد فقط وهو إسقاط النظام والالتفاف حول حملة تمرد لإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا". وأشار إلى أن الحزب لم تصله حتى الآن أى دعوة رسمية من قبل السادات أو المعلم بخصوص الدخول فى حوار وطنى، مؤكدًا أن الحزب وبمشاركة جبهة الإنقاذ يرفض أى دعوات للحوار فى ظل سياسة الرئيس محمد مرسى الحالية وعدم رضوخه للتوافق الوطنى.