الوفد: نطالب بالمصالحة على غرار جنوب إفريقيا .. والقصاص: الحوار مع الإخوان غير مشروط والنور: تفتت " الإنقاذ " لرفضها الحوار رحبت عدد من القوى السياسية بإجراء الحوار الذى دعت جماعة الإخوان المسلمين باقى القوى السياسية لإجرائه إبان الاستفتاء على الدستور . مؤكدين أن هذا يوحد بين الصفوف، ومشترطين أن يكون حوارا جادا يتناول كل الملفات العالقة بين الأطراف . حيث رحبت مارجريت عازر عضوة الهيئة العليا لحزب الوفد، بدعاوى الحوار بين القوى السياسية التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين للقوى السياسية إبان الانتهاء من الاستفتاء على الدستور .وقالت عازر إن الحوار فى أى وقت سيكون جديًا وكلنا نطالب بإجرائه على الفور .مؤكدة ً أنها تسعى إلى المصالحة بين القوى السياسية على غرار التى حصلت فى جنوب إفريقيا بين القوى السياسية وكل الشعب، مؤكدة ما أحوجنا لهذه اللحظات . وأضافت عازر، لا أتوقع أن هناك فى مصر من يرفض إجراء الحوار الشامل من أجل عمل مصالحة بين كل الأطراف المتنازعة والمختلفة سياسيا فى مصر ولكنها أحيانا تكون اعتراضات على طريقة إجراء الحوار أو البنود التى يناقشها الحوار وهى التى ربما تكون بعيدة عن الاعتراضات محل الخلاف . فى حين صرح الدكتور ياسر عبد التواب أمين الإعلام بحزب النور السلفى بأن مبدأ الحوار بين القوى السياسية مبدأ جيد ومطلوب وليس له بديل وإلا أنا متوقع أن ينتج عدم التحاور صراعات مسلحة وغير مسلحة بين القوى السياسية .وأضاف عبد التواب أنه لابد أن تكون الشخصيات المتحاورة جادة فى إجراء الحوار، مضيفا أن البعض يتصور أن الحوار معناه نزول المتحاورين وغير ذلك فيترك الحوار ويعترض عليه .قائلا " أتوقع تفتت جبهة الإنقاذ بسبب رفضهم المستمر لأى حوار " فهم قد تشتتوا، وبعضهم يدعو لتنحى الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة شعبية، فدعواتهم لم تجد قبولا عند الشعب المصرى . ووصف محمد القصاص الأمين العام لحزب التيار المصرى، دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتحاور مع القوى السياسية بمجرد دعوات إعلامية لا وجود لها على أرض الواقع ولا تحمس من قبل الجماعة لها، لتظهر فى ثوب المدافع عن الحوار والداعى له . وقال القصاص إن غالبية القوى السياسية لا تمانع فى إجراء حوار مع الإخوان أو باقى القوى الإسلامية أو الرئاسة، قائلا " معندناش مشكلة فى الحوار مع أى فصيل سياسى " . مضيفا بأن الحوار لابد أن يسرى وفق أجندة واضحة ومعالم ظاهرة وأن تكون قواعده واضحة وليس فقط للتعاطى الإعلامى، مؤكدا أنه لا يحق للجماعة اشتراط بدء الحوار بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، موضحا أن تأجيل الاستفتاء هو أحد المطالب المشروعة للقوى السياسية والتى لا بد للرئاسة أن تحاور القوى السياسية فى ذلك لا أن تتجاهلهم بهذا الشكل . قائلا " نحن سنشارك فى الاستفتاء ولكن سنصوت ب لا لمشروع الدستور، فى وسط حفظ عدد من القوى السياسية بالمقاطعة" .