أكد المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني السابق لرئاسة الجمهورية، أن وضع الجماعات الإسلامية في سيناء سبب اختطاف الجنود، وانتشار الإرهاب فيها، خلال الشهور الماضية. وأعلن جاد الله، أن لديه معلومات تفيد بأن الإفراج عن الجنود السبعة جاء بموجب صفقة بين المخابرات الحربية و رجال القبائل في سيناء من ناحية، والخاطفين من ناحية أخرى، وعلى إثرها ترك الخاطفين الجنود في صحراء سيناء، مقابل إفلات الخاطفين من العقاب. واعترض جاد الله، خلال لقائه الليلة، مع برنامج "آخر كلام" على قناة أون تي في، على هذه الصفقة، وقال إن ذلك سيدفع المتهمين إلى القيام بمثل هذا الاختطاف مرات أخرى، وأضاف: "من أمن العقاب أساء الأدب". وحذر المستشار المستقيل من منصبه برئاسة الجمهورية، قبل نحو شهر، من استمرار وجود الجماعات الإسلامية المتطرفة في سيناء، "فوجودهم خطر على الأمن القومي المصري، واتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل". شاهد: a href="/&feature=youtu.be"&feature=youtu.be