أكّد محمد فؤاد جادالله، المستشار القانوني المستقيل للرئيس محمد مرسي، إن عملية تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء تمت بناءً على صفقة بموجبها إفلات الخاطفين من العقاب القانوني، مقابل ترك الجنود السبعة في الصحراء، مضيفاً " إن مؤسسة الرئاسة تعرف من خطفوا الجنود، وإن مرسي لا يريد أن يدخل في بحر من الدماء عن طريق الفعل ورد الفعل مع الخاطفين". وأضاف فؤاد جاد الله خلال حواره مع الإعلامي يسري فودة، في أول ظهور لفودة في برنامجه "آخر الكلام" المذاع على فضائية "أون تي في"، الأربعاء، قائلاً "توقعت حدوث أزمة تتحول لكارثة بسيناء، وهناك خطورة من انفراط عقد الدولة، وأن مؤسسة الرئاسة اتسمت بالبطء الشديد، وعدم وجود رؤية للحل وإدارة الأزمة، والخروج بطريقة لائقة تحافظ علي هيبة الدولة، خلال أزمة جنود سيناء المختطفين. ولفت النظر إلى أن أزمة سيناء لابد أن تعالج، وأن حوادث الخطف ستتكرر إذا لم تتم معاقبة الخاطفين، وأنه لا بد من الحزم ومعاقبة مرتكبي الجرائم".