أسعدني اهتمام قطاع غير قليل من القراء وخاصة أصحاب التخصص بالفكرة التي عرضتها أمس لطالب شاب من جامعة المنصورة ، وأسعدني أكثر روح المسؤولية والرفق التي تعامل بها أساتذة أجلاء مع حماسة هذا الشاب ، وإن تحفظوا على تصوراته ، وقد أرسل الأستاذ الدكتور عبد الفتاح علي عصفور ، وهو أستاذ الهندسة بجامعة وندسور بكندا ، رسالة خاصة بالأمس تعذر عليه وضعها في التعليقات ، يقول فيها : السلام عليكم ، هذه الفكره ليست جدبده وهى ليست كامله كما ذكرت ولقد قمت أنا والأستاذ الدكتور أشرف الدماطى بجامعة وسترن اونتاريو بكندا بالعمل بهذا المشروع منذ حوالى 6 سنوات وأحرزنا نتائج جيده جدا. فتم حرق قش الأرز فى جهاز تم تصميمه لهذا الغرض خصيصا تحت ظروف يتم فيها التحكم تماما لمنع انتاج أية نواتج احتراق غير مرغوب فيها وتؤدى إلى تلوث بيئي. بالإضافة الى ذلك فأن القش المحروق والذى يستعمل كماده مالئه للخرسانة يحتوى على عنصرى الصوديوم والبوتاسيوم واللذين اذا تركا فى ناتج الحرق الذى يضاف كماده مالئه للخرسانه ينتج عنهما ضعف كبير فى القوه الخرسانيه. وقد قمنا بإقتراح لمعالجة قش الأرز قبل حرقه ينتج عنه الأزاله الكامله-بنسبة مائه فى المائه- لعنصرى الصوديوم والبوتاسيوم مما يحافظ على قوة الخرسانه بعد اضافة الماده المالئه والناتجه من حرق قش الأرز. ,قد قمنا بالخطوات اللازمه نحو تسجيل براءة اختراع لهذه العمليه. أما من قاموا بهذا العمل بجامعة المنصوره فهل فطنوا الى وجود عنصرى الصوديوم والبوتاسيوم فى ناتج الحرق وتأثيرهما الكبير على قوة الخرسانة ؟ واذا كان هناك من يهمه هذا الأمر فى مصر فعليه الأتصال إما بكاتب هذه السطور على عنوان البربد الألكترونى [email protected] أو بالأستاذ الدكتور أشرف الدماطى على عنوان بريده الألكترونى [email protected] كان هذه هو نص الرسالة ، وقد نشرت البريد الالكتروني لمن يهمه التواصل وإثراء الحوار من أجل البحث عن أفكار خلاقة جديدة لعلها تفيد الوطن أو تفتح الطريق إلى حلول مبتكرة تتفتح عنها عقول مصرية مهمومة بوطنها ومشكلاته . وفي أجواء الحماسة للأفكار المصرية الجديدة فقد وصلتني رسالة أخرى من باحث مصري مقيم في المملكة العربية السعودية يقول أن لديه مقترحا لحل مشكلة ألغام العلمين الخطيرة ، ويقول في رسالته : الاخ الكريم ... منذ فترة طرح علي أحد رجال الأعمال العاملين بالسعودية موضوع خطير للغاية فقد قال لي انه اتفق مع شركة بلجيكية وقدموا عرضا لمصر لإزالة ألغام العلمين على أن تأخذ الشركة نصف مساحة الأرض حينما قال لي ذلك جن جنوني وقلت له أنا بفضل الله أستطيع أن اطهر هذه الأرض بدون هذا الثمن وبتقنية بسيطة للغاية وغير مكلفة الشيء الآخر أني أرجو من سعادتكم عمل حملة إعلامية لإرغام دول المحور وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا وكل الدول التي شاركت في الحرب العالمية الثانية ان يتولوا مسئولية هذا المكان وان يطهروه على حسابهم هم ويدفعوا لمصر تعويض بدلا من ان نقوم نحن بتطهير الارض ودفع نصفها لهم ، وبخصوص فكرتي فهي جاهزة وتحت أمر من يهمه أمر هذا البلد . د/مجدي عبد العال [email protected] وقد أرفقت بريده الالكتروني أيضا من أجل إتاحة الفرصة للمهتمين بالقضية للتواصل معه وإثراء الحوار ، ويقيني دائما أن الخيال الجاد والمسؤول هو مفتاح الفكرة والفكرة هي مفتاح النهضة الحقيقي . [email protected]