أكد أحمد عمران، رئيس اللجان الشعبية بالسويس، أنه تم عقد اجتماع مساء اليوم مع رؤساء المناطق باللجان الشعبية بالسويس لمناقشة حادث الجنود المختطفين في سيناء. وقال عمران، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": إن التوصيات التي توصل إليها المجتمعون أن عملية التفاوض مع خاطفي الجنود بسيناء تعتبر تنازلًا مرفوضًا يضر بهيبة الدولة وسيادتها. وطالب الحضور بضرورة بتر الإرهاب بكل أشكاله وعدم تقديم أي تنازلات لعناصر اتخذت من أشكال الإجرام وسائل لممارسة سطوتها، مشددًا على أن قبول مبدأ التفاوض مع مثل هذه المجموعات الإجرامية هو تنازل غير مقبول عن سيادة وهيبة الدولة، مطالبين بضرورة الوصول للجناة في هذا الحادث والحوادث السابقة لوضع حد للاعتداءات المتواصلة على الجيش والشرطة وغيرهما من رموز السيادة الوطنية على سيناء، ونطالب القوات المسلحة بالتدخل وفك الجنود الأسرى بالقوة. وشددت اللجان الشعبية بالسويس على أنها ستقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من سيادة أراضي الوطن، ونحمّل النظام وحكومته مسئولية حماية أرواح الجنود المختطفين. وأكدت اللجان الشعبية أنها لن تقبل بتكرار حادث رفح مرة ثانية، وأن عدم الكشف عن قتلة جنود رفح وتقديمهم للمحاكمة أغرى الخارجين عن القانون بالتجرؤ على جنود مصر، وهو أمر خطير يجب أن نتوقع عواقبه من الآن.