تعقد قيادات جبهة الإنقاذ الوطني اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بمقر حزب الوفد، لدراسة خارطة تحركاتها خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها الاستعداد ليوم التمرد، وبحث مدى توافر ضمانات الانتخابات لحسم الموقف من خوض الانتخابات، فضلاً عن دراسة مشروع محور قناة السويس وأحدث سيناء. ويحضر الاجتماع الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، والدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة، وسامح عاشور، نقيب المحامين، وعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور وحيد عبد المجيد. وأكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن الجبهة ستناقش خلال اجتماعها الأوضاع السياسية الراهنة وتطوراتها وخطط الجبهة لمواجهة أحداث سيناء وسبل الاستعداد ليوم التمرد في 30 يونيو وكيفية الحشد لها. وأضاف أن الاجتماع سيتناول ضرورة تحقيق الأمن الداخلي وتحقيق السيادة المصرية في سيناء، مشددًا على أن ما يحدث هو نتيجة لتراخي قبضة الدولة و"تواطؤها" مع التيارات الإرهابية، حسب قوله. ورفض عضو "الإنقاذ" بشكل قاطع أى تفاوض مع الخاطفين، باعتباره يمثل تقويضًا لسلطة الدولة، مشيرًا أيضًا إلى أن الجبهة ستناقش مشروع قانون "محور قناة السويس" لبحث سبل التصدي لهذا القانون الذى يمثل استدعاء لاحتلال سيناء. وقال جورج إسحق، عضو جبهة الإنقاذ، إن اجتماع الجبهة المقرر اليوم الثلاثاء بحزب الوفد سيتناول عدة محاور على رأسها تأييد حملة تمرد والاستعداد ليوم 30 يونيو، كما تناقش الجبهة آخر مستجدات ضمانات الانتخابات، ومعرفة مدى تحققها وإمكانية المشاركة فى الانتخابات، إضافة إلى وضع جدول لعدة مؤتمرات تعريفية بالجبهة في كل المحافظات. وأشار أيضًا إلى دراسة الموقف من حادث اختطاف الجنود بسيناء، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس محمد مرسي كان سيئًا وبطيئًا وغير مقبول، مؤكدًا أن التفاوض مع الخاطفين يقلل من هيبة الدولة.