طالب مصطفى محمود، عضو مجلس شعب سابق بمحافظة الدقهلية والقيادي بتيار الاستقلال، الشعب المصري بالإضراب عن الطعام حتى إسقاط الرئيس مرسي، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين بأنها تعاونت مع حركة حماس لتدبير موقعة الجمل من خلال اعتلاء العمارات بالميدان. موضحًا أن حركة حماس هي من ساعدت جماعة الإخوان المسلمين للخروج من السجون. مضيفًا أن الرئيس السابق مبارك ترك الحكم بعد مرور 30 عاماً لرفض الشعب له، وسيكون مصير الرئيس محمد مرسي كمصير الرئيس السابق، وأنه سيستمر في النضال لحماية مصر من جماعة الإخوان المسلمين، وأن الله سبحانه وتعالى سيحاسب الرئيس محمد مرسي على ما فعله لعدم قدرة الشعب على محاسبته، مطالبًا القوات المسلحة بإغلاق الأنفاق التي راح ضحيتها جنود الجيش على حدود فلسطين. ووجّه محمود ثلاث رسائل: الأولى للقضاة: كونوا يدًا واحدة. كما دعا شباب مصر للوقوف بجانب القضاة وأن يرفضوا مؤتمر العدالة لأن المؤتمر ليس تابعًا للرئيس، بل تابع لخيرت الشاطر. والرسالة الثانية لرجال الأوقاف: أن يتقوا الله في شعب مصر ويوعّوا جموع الشعب المصري للوقوف يدًا واحدة ضد الطغيان وضد الإخوان. والرسالة الثالثة لرجال الأزهر الشريف: أن يتعاونوا مع رجال الأوقاف للدخول إلى الأزهر الشريف والخروج بثورة جديدة وسيقف الشعب المصري جميعًا معهم ضد الطغيان المتواجد الآن.