قيادى سلفى: "الإخوان" باعت الدين والرسول والصحابة

قال الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية،أن هدفهم هو الحفاظ على عقيدة الأمة، و أن تعود الي سابق عزتها وكرامتها، وغيرنا باعوا القضية الفلسطينية الا غزة عندما تصدروا المشهد ووصلوا للحكم ، وباعوا قضية سوريا، ولم يرسلوا لسفير بورما ليسألوه عما يحدث، نقول لهم :"ليس على هذا بايعناهم واختارناهم"
وتابع "فريد" خلال مؤتمر "القدس تاريخ وواقع ورجاء " والذى نظمته الدعوة السلفية بمسجد حاتم بمنطقة سموحة ، مساء أمس ،:"الوصول للحكم ليس غاية، ولا يظنوا أنهم وصلوا للغاية، فأين الأمر بالمعروف وأين الشعارات التي صدعتم بها الرؤوس الاسلام هو الحل، أين الرسول قدوتنا، اين قضية الضباط الملتحين، أين هذا الامر، اين هؤلاء، اين صفات جيل النصر والتمكين؟! وتعظيم امر الله ورسوله، طلب العزة لا تكون من اوروبا او امريكا او روسيا او ايران، طلب العزة من الله”وذلك فى إشارة الى جماعة الأخوان المسلمين وفقا لما ذكرت وكالة "اونا".
وأستنكر "فريد" قيام الأخوان بالتضييق على الجماعات الاسلامية الأخري، بعد وصولهم للحكم ، مستدركا أن ذلك لا تأييدهم اسقاط الحاكم، متسائلا :”هل هذه هي السياسة وتقولون السلفيون عندهم غباء سياسي، من الذي عنده غباء سياسي! وتتقاربون مع من تتقاربون من يسب امك عائشة ويتهمونها بالفاحشة ،هل ضاقت عليكم الدول كي تلجئوا للشيعة الخبثاء”.
وواصل "فريد " هجومه على جماعة الأخوان المسلمين بانها باعت الدين والرسول والصحابة قائلا:"نحن لا نبيع ديننا ولا عقائدنا، ولا نبيع رسولنا ولا صحابته ولا أمنا عائشة مقابل الجاز ولا مقابل الدولارات، لا تباع المبادئ او عقيدة الأمة مقابل الدولارات ومقابل المال هذه خيانة للأمة، وليس على هذا اختارت الطوائف الاسلامية الدكتور محمد مرسي، ولكننا اختارنا من أجل ان يعز دين الله، من أجل ان يرفع رايه الله عزوجل ولكنه اذا اراد ان يعز دين الله، فنحن معه ، أما اذا خان القضية ووضع يده في يد الشيعة تارة وفي يد الروس وفي يد الامريكان تارة اخري ماذا استفدنا من هذه الثورة “.
وأضاف عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ، في اشارة للإخوان المسلمين :" العقيدة لا تساوي شيئا عندهم فيجمع صفهم السني والصوفي والشيعي والجامي والمعتزلة، بل ان مؤسس جماعتهم (حسن البنا ) ميع قضية العقيدة من أول يوم حين قال “عقيدة السلف أسلم وعقيدة الخلف أحكم وأعلم"، هذا بهتان عظيم، بل عقيدة السلف هي الأحكم والاعلم والأسلم، ولا نجاه للأمة حتى تعتقد اعتقاد السلف"