وصف السفير إبراهيم يسرى رئيس جبهة الضمير حملتى تمرد وتجرد ب"الانحطاط السياسي" و"التخلف الديمقراطي" مبينا أن من يريد أن يغير الرئيس او يقصى الإخوان عليه ان ينافسهم فى الانتخابات وليس بتوقيعات سحب الثقة والتأييد. وانتقد، فى تصريحات ل"المصريون"، إضاعة تلك الحملات مجهودها ووقتها فى تلك التوقيعات التى كان أولى لهم بها أن يستعدوا فى إطارها للانتخابات، مؤكدًا أن الحملتين ليس لهما أى سند قانونى أو دستوري. لكنه أشار فى الوقت ذاته إلى أنه لا يجوز القبض على عناصرها باعتبارها حملة سلمية، محذرًا فى المقابل من إمكانية تحولها لحركة عنيفة تتبنى العنف. وقال: "إذا تحولت عن السلمية فلكل مقام مقال ومن يدعو للعنف يجب أن يلقى جزاءه". وأضاف السفير السابق، أن تمرد حركة عبثية ليس لها أرضية فى الشارع و على الجميع ان يحذر محاولات الوقيعة والفتنة بين المصريين خاصة وأن الشعب مل الجميع ويريد للبلاد أن تهدأ لا أن تتصارع . وقال، إن حادث اختطاف الجنود المصريين من سيناء يأتى نتيجة الانفلات الأمنى غير الطبيعى الذى تعانيه سيناء منذ بداية أحداث ثورة يناير، مؤكدًا أن استمرار مثل تلك الحوادث يشير إلى مزيد من الانفلات . وشدد يسرى على أن حل مشكلة سيناء ليس أمنيا فقط إنما سياسيًا واقتصاديًا، مطالبًا بضرورة وجود إرادة سياسية من أجل تعمير سيناء ودب الحيوية فى أرجائها والعمل على دعم مشروع قومى كبير تتخطى أعماله لأكبر من ذلك. وأشار إلى أن التنمية هى أهم الوسائل للتخلص من الانفلات الأمنى معتبرا أن مشروع تنمية محور قناة السويس قد يكون له تأثير كبير على سيناء بوجه عام إلا أنه لايمكن أن يكون المشروع الأكبر . وأشار إلى أن قيادات جبهة الضمير الوطنى ستجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من الأحداث والتعليق عليها واتخاذ موقف بشأنها والتى أهمها حادث اختطاف 7 جنود مصريين فى سيناء على يد مجهولين وتصاعد حرب التوقيعات بين كل من حملتى تمرد وتجرد.