أكد الروائي د. علاء الأسواني، أن مشاركة القوى السياسية مع الإخوان المسلمين في حلول وسط أو انتخابات نيابية، يعتبر خيانة للثورة والوطن. وقال الأسواني، إن حملة تمرد أصابت الأخوان بالرعب الحقيقي، مشددا على أن هذه الحملة هي حملة قانونية شرعية دستورية محترمة. وتابع على هامش فاعلية حملة تمرد أمام محطة قطار سيدي جابر: إنه في حال غياب البرلمان تعود السلطة إلى الشعب الذي هو مصدر السلطات فإذا تم جمع أكثر من 15 مليون توقيع والذي يمثل رقم أكبر من قاموا بانتخاب محمد مرسي فتسط شرعيته فورا بناء على أي مفهوم ديمقراطي أو دستوري و يكون مرسي مرغما على القيام بانتخابات رئاسية مبكرة و لهذا السبب يعلم مكتب الإرشاد بأن هذه الحملة هي خطر حقيقي على مشروع الإخوان. وأكد الأسواني أن حملة تمرد ليس هدفها إقناع الأخوان أو التوسل إليهم حتى يتركوا السلطة، لأن هذا الكلام يعكس تصور ساذج بل هدف الحملة هو بعد نجاحها في جمع 15 مليون توقيع بدعوة أصحاب هذه التوقيعات للاعتصام أمام قصر الاتحادية و بعدها إجبار الإخوان على الدعوة إلى انتخابات رئاسية.