قالت كاندس بوتنام، القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكيةبالإسكندرية، إن هناك تقارير أمريكية وغربية رصدت بعض التجاوزات والانتهاكات بانتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة، لافتة إلى أن إدارة الرئيس أوباما تغاضت عن ذلك لأنها رأت أن هناك قبولاً شعبيًا يجعل الرئيس الحالي هو رئيس شرعي بموجب هذه الانتخابات، على حد قولها. وأشارت خلال جلسة الحوار التي نظمتها القنصلية الأمريكية أمس – الأحد، مع اريك بيورنلند، رئيس منظمة الديمقراطية الدولية ومؤلف كتاب "ما وراء الانتخابات الحرة والنزيهة" إلى أن الانتخابات التي شهدتها الولاياتالمتحدة على مدار عمرها كان بها تلاعب في بعض الأحيان، وأنه مهما كانت حرية ونزاهة الانتخابات لا بد أن يشوبها عدد من المشكلات. من جانبه، قال رئيس منظمة الديمقراطية الدولية إنه أصبح من المعتاد وجود مراقبين دوليين في أي انتخابات تجري في العالم لضمان نزاهة الانتخابات، مشيرًا إلى أن هناك حكومات لا تقبل وجودهم كمراقبين، ولكنها ليست دول كثيرة، نظرًا لزيادة القبول الشعبي لمفهوم المراقبة الدولية خاصة في الدول العربية.