يعقد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بعد قليل مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نجاح قطاع الأمن الوطني في ضبط اكبر شبكة لاستهداف عدد من السفارات والمنشآت المهمة بالقاهرة والجيزة بعد رصدها على مدار الايام الماضية ومن بينها سفارات خاصة بالاتحاد الاوروبي وجنوب شرق اسيا وعدد من السفارات العربية بالاضافة الي منشأت مهمة تابعة للدولة من بينها فنادق كبرى مطلة على النيل وعدد من شركات الكهرباء إضافة إلي عدد من المؤسسات الاستثمارية والبنوك. وقد أمر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فور اخطاره بتلك المعلومات من جهاز الامن الوطني، عن افراد العصابة الذين لهم علاقة بعدد من الدول في الخارج والتى تمولها لتنفيذ هذا المخطط، بتكليف اللواء خالد ثروت مساعد اول وزير الداخلية للقطاع الامن الوطني بسرعة تتبع افراد هذه الخلية الدولية وتم استئذان نيابة امن الدولة العليا لتسجيل ومراقبة المتهمين حيث تم الاستعانة برجال العمليات الخاصة والامن المركزي باشراف اللواء اشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزي بالاضافة مجموعات اخرى من قطاع الامن العام والبحث الجنائي. وبدأ اللواء احمد حلمي مساعد الوزير للامن العام وانطلقت تلك المجموعات في وقت واحد ونجحت في ضبط افراد تلك العصابة الدولية قبل تنفيذ مخططها الاثم تجاه تلك المنشأت المهمة اثناء اختفاءهم داخل شقة بمنطقة مدينة نصر. وذكرت مصادر أمنية أنه تم القبض عليهم واعترفوا أنهم كانوا قد عزموا على استهداف تلك السفارات خاصة المطلة على النيل والجيزة لاحداث حالة من الفزع والذعر بمصر في تلك المرحلة الدقيقة إلا أن نجاح الامن المصري في ضبطهم اجهد ذلك المخطط الاثم. ويعلن وزير الداخلية أيضا خلال المؤتمر عن أكبر عملية سطو مسلح شهدتها منطقة الواحات البحرية الاثرية من قبل عصابة مسلحة قامت باطلاق الرصاص على الشرطة كثافة والذي ادي الي اصابة رئيس مباحث الواحات البحرية ونقلة الي المستشفى في حالة خطيرة فلكن اجهزة الامن نجحت في القبض على جميع افراد العصابة بالاضافة الي ضبط المتهمين بحواث سطو على السيارات من بينها سيارات رجال الشرطة والتى تم استهدافها على مدجار الايام الماضية.