أصدر باحثو جامعة النيل بيانا صحفياً أكدوا فيه أنهم متمسكون بتنفيذ حكم الإدارية العليا ، وهددوا بتحريك دعوة قضائية ضد المسئولين عن مدينة زويل بتهمة اهدار كل هذه الاموال رغم علمهم بالنزاع القائم وذلك نتيجة إعلان مدينة زويل ان اخلاء المبانى سيهدر 300 مليون جنيه ، و يتحمل المسئولون عن المدينة المسئولية القانونية والأدبية تجاه كل من نسب إليهم قبل أن يكون لها أى وجود قانونى. وطالبوا المسئولين عن مدينة زويل وفقا لما ذكر بوكالة "اونا" بالإعتذار للشعب المصرى عموما و جامعة النيل خصوصا مما صدر عن مدينة زويل من تعدى على حقوق الغير و تعمد تضليل الرأى العام . ووجهوا الشكر لكل الحركات الطلابية و الثورية و الاحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية و الافراد و المؤسسات التى دعمتنا خلال رحلة النضال الشاق و ندعوهم لاستكمال الدعم حتى تنفيذ الحكم على ارض الواقع . وحذرالباحثون الحكومة من التعنت و الإصرار على عدم تسليم المبانى لجامعة النيل معلنين ان جميع الخطوات التصعيدية محتملة و مطروحة و تمنوا ان يصبح احترام احكام القضاء واقع و ليس مجرد شعارات لا تنفذ . واكدواإنه الوقت الذي اعلن القضاء فيه كلمته للمرة الثانية لينصف بها طلبة و باحثى جامعة النيل حيث حكمت المحكمة الإدارية العليا ببطلان قرارات مصادرة اراضى ومبانى جامعة النيل ،وكذلك تخصيص المبانى لمدينة زويل التى وصفتها المحكمة الموقرة بانها مشروع “فى علم الغيب” و قضى الحكم بالزام رئيس الجمهورية بالموافقة على تحويل الجامعة لجامعة أهلية. واوضح البيان إنه استمرارا لمسلسل الأدعاءات الكاذبة من قبل الممثلين لمدينة زويل لخداع الرأى العام ،وتروجيهم لفكرة استحالة تنفيذ الحكم (الواجب النفاذ) و ان اخلاء المبانى سيهدر 300 مليون جنيه وقالوا إن حكم المحكمة بالزام رئيس الجمهورية بالموافقة على تحويل الجامعة لجامعة اهلية جاء ليخرس كل الالسنة التى لم تكف عن وصف جامعة النيل بالجامعة الخاصة و أثبت الحكم حقيقة أن جامعة النيل مستوفية لشروط الجامعة الأهلية منذ يومها الأول و بالفعل حصلت على جميع الموافقات و لكن تعنت المسئولين على رأس الدولة حال دون تنفيذ التحول لجامعة أهلية. جدير بالذكر ان هذا البيان جاء بعد ان واجهوا صعوبات شديدة فى العمل خلال فترة النزاع بسبب عدم توفر المعامل و المقومات المادية المناسبة لابحاثهم و انقطاع التمويل من مؤسسات كثيرة نظرا لعدم الاستقرار كما واجهوا حمله من التشويه و الادعاءات المغلوطه و بالرغم من كل هذا يصر باحثي جامعة النيل على الاستمرار فى مصر رغم وجود العديد من العروض الخارجية من العديد من الجامعات التى تقدم كافة الاغراءات لتفوز بعقليات علمية متميزة من طلبة و باحثى جامعة النيل فى الوقت الذى يسعى البعض فيه لكبت طموحاتنا العلمية فى الداخل يذكر أن طلبة وباحثين وعمال جامعة النيل وأولياء أمورهم وأساتذتهم إعتصموا سلميا لاكثر من 200 يوما فى سابقة غير معهودة فى تاريخ الجامعات بالعالم دفاعا عن حقهم فى التعلم والبحث والدراسة فى الجامعة التى أختاروها ،والتى حصلت على كل الموافقات الرسمية والقانونية وعملت لمدة خمس سنوات متصلة إلى أن فوجئت بهجمة شرسة عليها مدعومة للأسف من بعض أطراف رسمية مسئوله وأخرى إعلامية مضلله بل وسعى غامض إلى تحطيمها بعيدا عن أى قانون أوعقل أو منطق.