المعارضة تهدد بالحشد لإسقاط مرسى حال استمرار تجاهلها

الوفد: إنذار أخير قبل مليونية 30 يونيه.. و"الإنقاذ": نبحث المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة
كشف الدكتور عبد الله المغازى، المتحدث الرسمي لحزب الوفد، عن مهلة منحتها أحزاب المعارضة، للرئيس محمد مرسي كفرصة أخيرة للاستجابة لمطالبهم، قبل تنظيم مليونية ضده في 30 يونيه المقبل المتمثلة فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال المغازي إن قوى المعارضة، وعلى رأسها جبهة الإنقاذ والجمعية الوطنية للتغيير، ستصعد الموقف وستتجه للاعتصام حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن المليونية ستتحد مع تظاهرات حركة "تمرد" لتكوين حشد شعبي في كل المحافظات.
وأشار إلى أن حزب الوفد يدرس المشاركة فيها إذا أصر الرئيس على موقفه ورفض الاستجابة لإقالة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وتعيين نائب عام جديد، موضحًا أن استعدادات مكثفة بين كل القوى المعارضة للحشد لهذه المليونية.
وأكد أن هناك "بدائل لدى حزب الوفد وجبهة الإنقاذ بشكل عام فى حال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، محذراً من تدهور الأوضاع أكثر من ذلك خاصة مع ارتفاع معدل الدين العام في عهد هشام قنديل وعجز الموازنة الذى أصبح 197 مليار جنيه.
وقالت شاهندة مقلد، القيادية ب"الإنقاذ"، إن الجبهة دعت المواطنين للحشد لمليونية 30 يونيه، وكذلك المشاركة في كل الفعاليات"، لافتة ً إلى أن أحزاب الإنقاذ دشنت عدة فعاليات في الشارع للتعريف بفشل النظام.
وشددت على تأييد الجبهة لحملة "تمرد" المطالبة بسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن قيادات الجبهة بصدد دراسة وبحث مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال طارق تهامي، عضو اللجنة الإعلامية لجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس اللجنة النوعية لشباب الوفد، إن حزب الوفد أصدر تعليمات لقيادات الحزب بمختلف المراكز والمدن والمحافظات على تنبيه الرأي العام وتوعيته بخطورة تمكين جماعة الإخوان المسلمين وسيطرة فصيل واحد على كل مقاليد الدولة، منتقدًا إصرار الرئيس على مواقفه وعدم استجابته لمطلب إقالة هشام قنديل وتعيين نائب جديد وتغيير وزير للداخلية.
وأشار إلى أن حزب الوفد سيشارك في مليونية 30 يونيه في إطار مشاركة جبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن الحزب لم يقرر رسميًا المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
لكنه أشار فى الوقت ذاته، إلى إمكانية رفع هذا المطلب قائلا: "ليس بعيداً أن يرفع الوفد مثل هذا الطلب في وقت لاحق في ظل إصرار الرئيس على عدم الاستجابة لمطالب القوى الوطنية".