قال الكاتب الإسلامي أحمد فهمي إنه "لو طبقنا مفاهيم الصراع على الأزمة بين الضباط الملتحين ووزارة الداخلية، سنجد أن تصريحات الوزير الأخيرة نقلت الصراع من مرحلة إلى التي تليها، محققة بذلك ما عجز عنه الضباط الملتحون طيلة الأسابيع الماضية". وأضاف فهمي "فقد كانوا يبذلون جهدا كبيرا لتصعيد الأزمة دون جدوى، لكن الوزير- مشكورا- تطوع بتنفيذ التصعيد المطلوب، ليتحول الإشكال من "أحكام قضائية تبحث عن طريقة لتنفيذها" إلى "وزير يتحدى علنا أحكام القضاء". وأشار فهمي عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن هذا التصعيد يفتح للضباط مسارات جديدة، قانونية وإعلامية، ويعطيهم أملا أكبر في حلول مقبولة، كما أنه يُبعد الضغط –نسبيا- عن الرئاسة، ليُصبح الوزير في وجه المدفع وكأنه يقول: أنا السبب لا غيري.. فعلا .. الشرطة في خدمة الشعب".