أكد حزب المصريين الأحرار، رفضه للتعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس محمد مرسي. وقال الحزب في بيان له اليوم الأربعاء، إن التعديل الوزاري هو عملية ترقيع لحكومة يرأسها رجل ثبت فشله وأن إصرار الرئيس مرسي على بقائه يؤكد أنه يستخدم نفس سياسة العناد التي كان ينتهجها الرئيس المخلوع حسني مبارك مع شعبه، بعدم تفسير أسباب اختيارات الوزراء دون غيرهم. وأكد أن مطالب المعارضة هي إقالة حكومة هشام قنديل بالكامل واختيار حكومة كفاءات مستقلة تجرى الانتخابات البرلمانية في وجودها وتستطيع انتشال البلاد من عثرتها الأمنية والمجتمعية والاقتصادية، وليس تمكين جماعة الإخوان المسلمين من جميع مفاصل الدولة. وأكد البيان، أن بقاء وزيري الداخلية والإعلام يثير الكثير من علامات الاستفهام حول تقييم آداء الوزراء، وأن الفيصل هو تنفيذ سياسات الجماعة وليس العمل لصالح أمن البلاد ومصالحها العليا. وأوضح أن النظام والحزب الحاكم وجماعة الإخوان يصرون على إضاعة الوقت باختيارات لا تمتلك أي خبرات سابقة، وأن بعض الأسماء التي تم اختيارها قد تدين النظام وتشكك في نزاهة الانتخابات الرئاسية الماضية. وتابع أن هذا الترقيع الوزاري يعصف بفرص التوافق الوطني وفتح مساحات للحوار بين النظام والمعارضة، ويؤكد رغبة النظام في الإنفراد والاستحواذ على كل مقدرات البلاد والعودة بها إلى حكم الفرد الديكتاتور.