أكد حزب المصريين الأحرار، رفضه للتعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس محمد مرسي على حكومة الدكتور هشام قنديل. وقال في بيان له اليوم: إن التعديل الوزاري عملية ترقيع لحكومة يرأسها رجل ثبت فشله واصرار الرئيس مرسي على بقائه يؤكد استخدامه نفس سياسة العناد التي كان ينتهجها الرئيس المخلوع حسنى مبارك مع شعبه، بعدم إعطاء أى مبررات للرأي العام تفسر أسس اختيار هذه الوجوه دون غيرها، مؤكدًا أن مطالب المعارضة، إقالة حكومة هشام قنديل بالكامل واختيار حكومة كفاءات مستقلة تجرى الانتخابات البرلمانية في وجودها وتستطيع انتشال البلاد من عثرتها الأمنية والمجتمعية والاقتصادية، وليس توزير مجموعة من المنتمين للجماعة أو الموالين لها، استكمالاً لمسلسل تمكين جماعة الإخوان المسلمين من جميع مفاصل الدولة. وأضاف أن بقاء وزير الداخلية ووزير الإعلام يثير الكثير من علامات الاستفهام حول تقييم أداء الوزراء، والفيصل تنفيذ سياسات الجماعة وليس العمل لصالح أمن البلاد ومصالحها العليا، والنظام والحزب الحاكم وجماعة الإخوان يصرون على إضاعة الوقت باختيارات لا تمتلك أي خبرات سابقة في وقت لا تحتمل فيه البلاد دفع ضريبة سياسات فاشلة جديدة، وبعض الأسماء التي تم اختيارها قد تدين النظام وتشكك فى نزاهة الانتخابات الرئاسية الماضية، والترقيع الوزاري يعصف بفرص التوافق الوطني وفتح مساحات للحوار بين النظام والمعارضة، ويؤكد رغبة النظام في الانفراد والاستحواذ على كل مقدرات البلاد والعودة بها إلى حكم الفرد الديكتاتور.