أكدت حركة شباب 6 ابريل، أن النظام الحالى يستهدف الشباب المعارضين عموماً وشباب 6 إبريل خصوصاً بشكل واضح فى محاولات متتالية لإبعادهم عن طريقهم ومبادئهم . وأدانت الحركة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، إعادة فتح قضايا مغلقة واتهام العديد من المعارضين السياسيين فيها كما حدث فى قضية حرق مقر حملة شفيق المتهم فيها علاء عبدالفتاح ومنى سيف وأحمد عبد الله عضو الحركة وآخرين. وأكدت الحركة استمرارها فى مساندة ودعم الشباب الأحرار أصحاب الرأى ضد ما يحاك لهم من إرهاب معنوى وملاحقات إرهابية مُغلفة بشكل قانونى فى صورة جديدة من ممارسات النظام المخلوع. وأهاب شباب 6 إبريل بالمصريين والمجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية بالتصدى بكل قوة لتلك الممارسات التى تنال من سمعة القضاء، والحفاظ على أهم مكتسبات ثورة يناير وهى حرية المواطنين فى التعبير عن الرأى.