قالت حركة شباب 6إبريل أنه مازال النظام يستهدف الشباب المعارضين عموماً وشباب 6 إبريل خصوصاً في محاولات متتالية لإبعادهم عن طريقهم ومبادئهم ولن ترهبنا قضاياكم. وأشارت الحركة في بيان أصدرته الأربعاء 8 مايو إعادة فتح قضايا مغلقة واتهام العديد من المعارضين السياسيين فيها كما حدث في قضية حرق مقر حملة شفيق المتهم فيها علاء عبدالفتاح ومني سيف وأحمد عبدالله عضو الحركة وأخرين. وأكدت الحركة أنها سنظل تساند وتدعم الشباب الأحرار أصحاب الرأي ضد ما يحاك لهم من إرهاب معنوي وملاحقات إرهابية مُغلفة بشكل قانوني في صورة جديدة من ممارسات النظام المخلوع وتهيب الحركة بالمصريين والمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بالتصدي بكل قوة لتلك الممارسات التي تنال من سمعة القضاء وتعتدي واحدة من أهم مكتسبات ثورة يناير وهى حرية المواطنين في التعبير عن الرأي.