أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى أنها بصدد إطلاق حملة جديدة بعنوان "الإخوان جوعونا" خلال أيام لتعريف المواطنين بمدى فشل الرئيس فى السياسات الاقتصادية والاجتماعية فى ظل سوء الحالة الاقتصادية، كما تشارك الجبهة فى حملة "تمرد" التى أطلقتها حركة كفاية لجمع التوقيعات وسحب الثقة من الرئيس للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة . وقالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن شباب الجبهة سيبدأون خلال أيام تفعيل حملة "الإخوان جوعونا" فى إطار سلسلة حملات يدشنها الشباب للتواصل مع الجماهير، مشيرةً إلى أن المكتب التنفيذى لشباب الجبهة بالقاهرة والجيزة سيقوم بالحملة بحيث تكون منظمة لتوعية المواطنين ضد نظام الإخوان فى مدينة نصر ومصر الجديدة وشبرا والعباسية والمعادى وحدائق القبة ابتدأً من 11من الشهر الجارى . وأكدت عضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة أن الحملة ستركز على البنود الخمس التى أعلن الرئيس عن أنها ضمن خطته للمائة يوم لم يتحقق منها أى شىء حتى بعد 300 يوم على تولى محمد مرسى الحكم، مشيرة إلى أنها تعتمد على فيديوهات وكاريكاتير للمشاكل الحالية، لافتةً إلى أنه تم طبع آلاف البوسترات لتوعية وفضح النظام الإخوانى، منتقدةً ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية . وكشفت عضو المكتب التنفيذى عن أن شباب الجبهة يجهزون للمشاركة فى حملة "تمرد" لجمع توقيعات للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة بعد فشل النظام عن تحقيق أهداف الثورة ،مشيرةً إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تهيئة الشارع للمطالبة بإسقاط الرئيس وجماعته، مشيرة إلى أن قيادات الجبهة لم يعلنوا رسميًا المطالبة بإسقاط الرئيس ولكنهم لن يرفضوا هذا المطلب إن جاء من الشارع. كما أكد كريم السقا، أمين سر شباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة سيشاركون شباب حركة "كفاية " فى تفعيل حملة تمرد التى تقوم على جمع توقيعات مطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة بعد فشل الرئيس فى القضاء على مسلسل الأزمات المستمرة، مشيراً إلى أن شباب الجبهة سيجتمعون مع شباب حركة كفاية من أجل الاتفاق على شكل التنسيق فيما بينهم لتفعيل الحملة . وأشار إلى أن المطلب الخاص بانتخابات رئاسية مبكرة لازال فى إطار دراسة قيادات الجبهة، وكانت جبهة الإنقاذ قد شهدت انقساماً حاداً على خلفية المطالبة بانتخابات رئاسية جديدة .