انتقد الكاتب الكويتي نبيل الفضل مواقف الرئيس محمد مرسي حيال الوضع في سوريا ، متهما جماعة الاخوان المسلمين وعلى راسها المرشد الدكتور محمد بديع بانهم اعداء لدول الخليج. وقال الفضل في سياق مقال له نشرته صحيفة "الوطن" الكويتية :" مرسي شدد على مقاطعة اي قيادة في أي دولة تقف مع النظام السوري ، ومع ذلك رصدوا له ثلاثة لقاءات مصورة مع الرئيس الايراني والروسي والصيني. يعني اكبر ثلاثة حلفاء مؤيدين للنظام السوري. واضاف :" الرئيس المصري قاد حملة اقصاء سورية وعزلها عن المجتمع العربي وقطع علاقات مصر الدبلوماسية معها، مما جعل افراخ المرشد عندنا وعند غيرنا يتصايحون بضرورة اغلاق سفاراتنا في دمشق". وتابع الكاتب الكويتي ساخرا " مساء أمس الاول اعلن محمد باشا مرسي اعادة العلاقات مع سورية وفتح السفارة بالقائم بالأعمال" ، معتبرا ان موقف الرئيس مرسي ما هو الا سياق من الافعال المتناقضة، لافتا الى ان حالة الاحتقان التى بدأتها حركات اسلامية داخل بلاده ، لم تكن الا ، من خلال ما اعتبره ممارسات ضغوط شعبية من الرئيس وجماعته . وتابع هجومه قائلا:" ففي الوقت الذي يدفع المرشد لتوطيد العلاقات المصرية الإيرانية بعد سنوات عجاف يرمي بسهام التشكيك والتحذير من مؤامرات إيران على الكويت!. وأنها هي الخطر الحقيقي على الكويت والخليج" ولم نسمع حرفاً منه في انتقاد تقارب المرشد مع إيران! ترى هل هناك من تفسير لهذا التناقض في موقف هذا الحدسي الاخونجي القبيح؟! واختتم المقال قائلا :" نعم هناك تفسير. فعدو الكويت وعدو الخليج هو الاخوان المسلمون وعلى رأسهم مرشدهم ".