تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة يوم الاحد الموافق 28 اغسطس، وجاءت على رأسها استمرار الأحداث الدامية في سوريا والموقف العربي الجديد منها، وكذالك تطورات الاوضاع في ليبيا وآخر انباء مطاردات القذافي، والدعوة الى وحدة تونسية ليبية، وتأكيد الكويت عدم تدخلها في محاكمة مبارك ، وفي الوقت الذي ضربت فيه القاعدة رمز المؤسسة العسكرية في الجزائر، يصليّ اكثر من مليون ونصف المليون صلاتي التراويح والتهجد في المسجد النبوي، وتستطيع امرأة إماراتية ان تحفظ القرآن في أقل من 100 يوم. الكويت: محاكمة مبارك شأن مصري قالت صحيفة "الوطن" الكويتية ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح قال ان محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك «شأن مصري داخلي.. وأهل مصر أدرى بشعابها». وأضاف ان الدماء المصرية التي سالت على أرض الكويت لتحريرها واختلطت بالدماء الكويتية هي أبلغ رد على الذين يساومون على الموقف الكويتي أو يدعون بغير حق على التضييق على المصريين في الكويت في لقمة عيشهم. وأوضح ان الجالية المصرية هي أكبر جالية عربية في الكويت ولها وجود تاريخي وتمثل ركيزة أساسية لأمن الكويت ومحل ترحيب دائما. وفيما يتعلق بمخاوف دول الخليج من التقارب المصري الايراني، قال الشيخ محمد الصباح ان الموضوع ليس متعلقا بعودة العلاقات الايرانية المصرية ولكن طبيعة وماهية الرسالة التي نريد ان نوجهها الى ايران، هل نحن راضون عن السياسة الايرانية تجاه تدخلها في الشأن الداخلي العربي، مؤكدا ان تدخل ايران في الشؤون الداخلية للدول العربية أمر مرفوض، معربا عن توقعاته بأن تستمر مصر على هذه الرسالة القوية. وأكد الشيخ محمد الصباح عقب مباحثات أجراها أمس مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمر في القاهرة ان عدم استقرار الوضع في سورية يعتبر من التحديات التي تواجه المنطقة، وأن المبادرة العربية التي تم اقرارها أمس تعمل على ايجاد مخرج سليم للأزمة السورية، مشيرا الى ان سحب السفير الكويتي من سورية كان رسالة قوية للأشقاء بخطورة الوضع وأن الاجتماع الأخير للجامعة العربية دلل على خطورة الوضع. انتفاضة دمشق أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" ان عدة أحياء في العاصمة السورية دمشق، شهدت انتفاضة كبرى، احتجاجا على هجوم شنته قوات الأمن مدعومة بالشبيحة، على عدد من مساجد العاصمة، بينها مسد الرفاعي في حي كفرسوسة أكبر المساجد فيها، واعتدوا على خطيب وإمام المسجد، والمصلين، قبل أن يعتقلوا العشرات منهم خلال أدائهم الشعائر الدينية في ليلة القدر. وعمت انتفاضة أحياء كثيرة في العاصمة، منددة بما حدث في كفرسوسة، شملت أحياء الصالحية والميدان وبرزة والمالكي والزاهرة والمجتهد وأحياء أخرى، كما خرجت مظاهرات في ريف دمشق، منها عربين وزملكا ودوما وكفر بطنا. من جانبها، دعت وزارة الداخلية السورية أمس المواطنين إلى عدم الاستجابة لدعوات أطلقتها مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في مسيرات في الساحات العامة، وذلك حرصا على «سلامتهم». وقد دفع التوتر المتصاعد في سوريا حلفاءها إلى تعديل مواقفهم؛ حيث دعا وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الرئيس بشار الأسد للاستجابة لمطالب شعبه «المشروعة». كما أكدت مصادر دبلوماسية تركية ل«الشرق الأوسط» أن أنقرة أوقفت كل أشكال الحوار مع الجانب السوري، وقال مصدر رسمي تركي إن بلاده «تقطع الأمل من النظام.. وأن الأمر أصبح الآن بيد الشعب». وفي سياق آخر، ومع تزايد عدد المظاهرات عاد الشعب السوري ليرفع إلى جانب العلم الحالي علم الاستقلال الذي ارتفع أول مرة عام 1932. وبينما قال دبلوماسيون عرب عقب مشاورات لوزارء الخارجية العرب سبقت اجتماعهم الاستثنائي في القاهرة مساء امس انهم اتفقوا على ايفاد لجنة وزارية اليوم برئاسة وزير خارجية عمان الى سوريا للمطالبة بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين, اعتبر الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في افتتاح الاجتماعات ان «استعمال العنف» ضد الانتفاضات العربية «لا يجدي» في اشارة واضحة الى الوضع في سوريا, معتبرا ان مطالب الانتفاضات مشروعة. العالم والثورة السورية أشارت صحيفة "الحياة" الى ان أقطاب السياسة اللبنانية وكبار المسؤولين الرسميين يتسقطون أنباء التعاطي الخارجي الإقليمي والدولي مع الوضع في سورية، نظراً الى تأثير التطورات فيها على الأوضاع الداخلية للبنان، وفي ظل انعكاس الانقسام الداخلي، على الموقف من الأزمة السورية، الذي أخذ يعمق هذا الانقسام أكثر فأكثر. ولا يمر يوم من دون أن يدلي هذا الفريق أو ذاك بموقف من التطورات في سورية. وبات الانقسام واضحاً بين قوى تؤيد النظام وتراهن على بقائه قوياً وهذه حال «حزب الله» وحلفائه وحلفاء الحكم السوري التقليديين والجدد، وبين قوى تؤيد الانتفاضة الشعبية القائمة في بلاد الشام. وآخر التعليقات على الوضع السوري كان ما قاله الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله الذي سجل بعض المراقبين جديداً فيه، إضافة الى دعمه النظام هو قوله: «نريد سورية القوية بالإصلاحات والتطوير... ودفع الأمور الى الحوار والمعالجة السلمية». وفي المقابل اعتبر مراقبون آخرون أن إشارته الى الإصلاحات أبطل مفعولها حديثه عن أنه «لا يمكن أن يمشي أحد بالإصلاح سريعاً، تحت الضغط». ويقتنع معظم الفعاليات اللبنانية سواء ضمناً أم علناً، بأن ما يميز الأزمة الحالية التي تمر فيها سورية أنها داخلية بامتياز بين النظام وبين معارضيه، وأن مدعاة الاهتمام اللبناني الراهن بتسقط المعطيات عن الموقف الخارجي منها هو أن تطوراتها منذ آذار (مارس) الماضي، لا سيما الأمنية والدموية، فرضت تصاعداً في الاهتمام الخارجي بها، أعاد الى الأذهان مقولة «الصراع على سورية» بين القوى الإقليمية والدولية المعنية. لكن عاملاً أساسياً من عوامل تصاعد الاهتمام الدولي والإقليمي بسوريا كان وفق مصادر متعددة، أن المسؤولين اللبنانيين كغيرهم من قادة المنطقة توقعوا هذا التصاعد مع سقوط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا، وأن سقوط طرابلس في يد الثوار نقل التعاطي الدولي مع سورية الى مرحلة جديدة. وهو ما كان يقال في الدوائر العليا في دول المنطقة منذ شهرين: سيتفرغ المجتمع الدولي للوضع السوري بعد الانتهاء من ليبيا. وفي هذا السياق تقول أوساط لبنانية واسعة الاطلاع إنه لم يعد سراً، أن لهذا السبب، راهن النظام في دمشق وحلفاؤه على صمود القذافي أطول مدة ممكنة، وإن بعض القيادات الليبية في الثورة تحدثت عن دعم سوري للزعيم الليبي بالطيارين السوريين وبوسائل أخرى... وانعكس ذلك تأخراً في الاعتراف للزعيم الليبي بالطيارين السوريين وبوسائل أخرى... وانعكس ذلك تأخراً في الاعتراف اللبناني الرسمي بالمجلس الانتقالي الليبي. وإذ نشأ سباق مع الوقت في ما يخص سقوط القذافي، على الصعيد الخارجي، فإن حركة الاحتجاج الشعبي في سورية نفسها رأت فيه دافعاً معنوياً وسياسياً لها لمواصلة تحركاتها في موازاة ضبط ساعة التصعيد الدولي على «التوقيت الليبي»، الذي تأخر، وفق بعض الأوساط من بداية شهر رمضان المبارك الى آخره خلافاً لحسابات عواصم إقليمية ودولية. وتتحدث تقارير ديبلوماسية واردة الى بيروت، ومعطيات استجمعها فرقاء على صلة مع عواصم عدة، عن لوحة المواقف الخارجية حيال الأزمة السورية كالآتي: 1 - جميع الدول أخذت تكيّف موقفها على أساس أن الحدث الليبي حدث فاصل، لكنه في الوقت نفسه يدفع كلاً من تركيا وإيران الى بذل الجهود من أجل عدم تكراره في سورية. ويضيف الجانب التركي على ذلك حرصه على عدم تكرار المثل العراقي في سورية ليس من زاوية التدخل العسكري الأجنبي فيه فحسب، بل من زاوية ضرورة تجنب نمو التناقضات الطائفية والمذهبية التي يشهدها العراق. ومن هنا الاتفاق التركي - الإيراني على تجنب التدخل الخارجي في سوريا. إيران تفاوض على سوريا في العراق 2 - إيران تعرضت مع حليفها السوري الى انتكاسة في عملية الإمساك بأوراق عدة في المنطقة نتيجة الربيع العربي، لا سيما على الساحة الفلسطينية حيث اختارت حركة «حماس» الذهاب نحو المصالحة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر، بعد التغيير الذي حصل فيها، بحيث باتت «حماس» مع التهدئة الأمنية في غزة، في هذه المرحلة على الأقل مقابل مواصلة «حركة الجهاد الإسلامي» إطلاق الصواريخ من غزة. وهذا، وفق الأوساط المتابعة للموقف الإيراني، دفع طهران الى التمسك الشديد بدعم النظام في سورية لأن سورية معبرها الى لبنان ودعم «حزب الله» كما أوضح السيد نصرالله في خطابه أول من أمس. ولأن هذا الأمر مصيري بالنسبة الى طهران سعت الى دعم النظام بكل الوسائل فمارست نفوذها مع حكومة الرئيس نوري المالكي في العراق لمد سورية بالدعم الاقتصادي عن طريق بيعها نفطاً بأسعار مخفضة وتسهيل تصريف البضائع السورية عن طريق الحدود العراقية، فضلاً عن التسهيلات المصرفية، في مواجهة العقوبات الأميركية والأوروبية على سورية. وإذ يؤكد غير مصدر أن طهران أمدت دمشق بالسيولة المالية بما يحول دون انهيار سعر صرف الليرة السورية بفعل الأحداث والانكماش الاقتصادي، فإن الأوساط المتابعة للوضع الاقتصادي تشير الى أن الدعم الإيراني يمكن النظام من حماية وضعه الاقتصادي لأشهر مقبلة. 3 - لأن طهران تنظر الى سورية في إطار الخريطة الأوسع، فإنها تسعى وفق بعض المعلومات الى إبداء بعض التشدد في بعض الملفات حيال الولايات المتحدة الأميركية والغرب، ومنها مسألة استمرار الوجود العسكري الأميركي في العراق، بعد نهاية عام 2011، والى مقايضة أي ليونة منها بليونة من دول الغرب حيال النظام في سورية. وتشير مصادر واسعة الاطلاع في هذا المجال الى ما يتردد عن مفاوضات أميركية - إيرانية تجري تحت الطاولة حول الوجود الأميركي في بلاد الرافدين. وتركز هذه المفاوضات على أن تضمن طهران عبر حلفائها العراقيين هذا الوجود، فيما تضمن الولايات المتحدة استمرار النظام في سورية باعتبارها شريكاً في الأمن العراقي أيضاً. 4 - في ظل الحديث عن تسابق تركيا وإيران على النفوذ في سورية وعلى الدور في معالجة الأزمة فيها، تتحدث المعطيات الديبلوماسية عن تقاطع مصالح بين أنقرةوطهران مصدره الصراع الذي تخوضانه مع حزب العمال الكردستاني على حدود كل منهما العراقية. وهو ما دفعهما الى التوافق، استباقاً لانتهاء المجتمع الدولي من التخلص من القذافي، على تغليب التوجه للضغط على النظام السوري من أجل أن يوقف العنف وقتل المتظاهرين وأن يسمح للتظاهرات السلمية بأن تأخذ مداها، وأن يعيد فتح الحوار مع المعارضة، وأن يبدأ بالإصلاحات في شكل جدي ويقلع عن سياسة تأجيل استحقاقاتها. وهذا التوافق بين الدولتين أدى الى تعديل في لهجة كبار المسؤولين الإيرانيين منذ زهاء 3 أسابيع فبدلاً من تركيزهم على المؤامرة الخارجية على سورية باتوا يتحدثون عن ضرورة «الإصلاحات الواسعة» والحوار بين «الحكومة والشعب» والتجاوب مع تطلعات الشعب... الخ، بموازاة رفض طهران التدخل الخارجي وإدانتها «الناتو» في ليبيا. أما الجانب التركي فقرر سلوك هذا التوجه لاقتناعه بأنه يجب توظيف الضغط الخارجي الدولي، المرفوض من أنقرة، من أجل إقناع النظام بوقف القتل والإقبال الجدي على الإصلاحات، نظراً الى أن أفق الأزمة مسدود، فلا الحركة الاحتجاجية ستتوقف، لا سيما أن الدماء تقود الى تصعيدها، ولا النظام بات ضعيفاً حتى تستطيع المعارضة إسقاطه، لا سيما أنها ما زالت غير موحدة لا في القيادة ولا في البرنامج ولا بد من سلوكها هي والنظام طريق الحوار. وإذ تشير المعطيات الديبلوماسية الى أن طهران مارست ضغوطاً جدية لهذا الغرض على النظام السوري، فإن أنقرة تخشى من أن يؤدي ترك الأمر الى تصاعد الضغوط الدولية على سورية، على رغم إمكان نجاحها في تضييق الخناق الاقتصادي عليه، والركون الى إصرار أركانه على الحل الأمني، الى حرب أهلية. وتتحدث التوقعات في شأن تطور الموقف الدولي أن تنضم روسيا قريباً الى الضغوط على النظام وأن تقبل بقرار دولي بعقوبات على النظام لاعتقاد موسكو بأن سياسة قتل المتظاهرين باتت لا تحتمل وأنها تعطي لنفسها مهلة أسبوعين قبل أن تنضم الى الدول الداعمة بهذه الطريقة أو تلك، للعقوبات. 5 - تدور الاتصالات العربية التي يفترض أن تتبلور في موقف الجامعة العربية بين حدين: الأول يأخذ في الاعتبار السقف التركي المراهن على ضغط إيراني على النظام السوري للقبول بتسوية مع التزامه بجدول زمني واضح للإصلاحات المتدرجة والهادئة، مع إقناع المعارضة بهذا السقف إذا قبل به النظام، وبين سقف آخر لا يرى فائدة من المراهنة على الضغط الإيراني على النظام السوري أو على تجاوب الأخير في شكل جدي. الأوضاع في السودان كشف الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، عن قمة رئاسية تجمع قادة الحركة الشعبية والحركات المسلحة في دارفور في إطار التحضيرات للعمل المشترك بينها، وقال إن حركته ستعلن موقفها النهائي من مسألة تغيير نظام الحكم في الخرطوم، متهما «المؤتمر الوطني» بأنه دفع البلاد إلى الحرب التي تدور في جنوب كردفان وتسعى لخوضه في النيل الأزرق، مشددا على أن أكبر حزب مسلح في السودان هو حزب المؤتمر الوطني، داعيا إلى تجريده من السلاح وبناء قوات مسلحة محايدة ومهنية، واصفا إعلان الرئيس السوداني عمر البشير وقف إطلاق النار في جنوب كردفان بأنها دعاية مجانية في وسائل الإعلام. وأضاف أن الحرب فرضت على الحركة في جنوب كردفان في يونيو (حزيران) الماضي، وقال إن الحركة الشعبية في تاريخها كانت تحارب وتتفاوض ولكنها تدعو للسلام في الأصل. وحمل عرمان في حوار مع «الشرق الأوسط» على حزب البشير الحروب التي شهدها السودان طوال ال22 عاما الماضية، وقال «هو حزب الحروب وتاريخه مليء بالحروب التي يفرخها ويصدرها في أقاليم السودان المختلفة»، معتبرا التغيير الذي حدث في ليبيا سيؤثر على السودان، واصفا الثورات العربية بالمسلسلات التلفزيونية لأنها تبث الثورة مباشرة إلى المتابعين، نافيا بشدة أنه قام بزيارة إلى دولة إسرائيل على خلفية اتهام «المؤتمر الوطني» له بذلك، ودعا عرمان المملكة العربية السعودية ودول الخليج للمساهمة في بناء دولة جنوب السودان الوليدة والاستثمار فيها. القذافي اغتصب بعض حارساته أوضحت صحيفة "القدس العربي" ان خمس نساء كن ضمن وحدة منتقاة من الحرس النسائي للعقيد الليبي معمر القذافي، قلن إنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء عليهن من قبل الديكتاتور المطارد حاليا. وذكرت صحيفة (صنداي تايمز أوف مالطا) الأحد أن النساء اعترفن للطبيبة النفسية الليبية سهام سيرجيوا- في بنغازي- بأنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل القذافي وأبنائه قبل أن ينبذن بعدما "سئم" هؤلاء الرجال منهن. وتشكل الاتهامات جزءا من ملف تقوم باعداده سيرجيوا لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية والمحاكمة المحتملة التي قد يواجهها القذافي وأفراد دائرته المقربة في ليبيا حال القبض عليهم أحياء. وروت إحدى النساء لسيرجيوا كيف تعرضت للابتزاز حتى تلتحق بوحدة الحراسة الخاصة، التي كان يعتقد ذات يوم أنها تضم نحو 400 امرأة، وذلك بعدما لفق النظام ما يفيد بأن شقيقها كان يحمل مخدرات بينما كان عائدا إلى ليبيا بعد قضاء عطلة في جزيرة مالطا. وقالت سيرجيوا لصنداي تايمز أوف مالطا في مقابلة في بنغازي: "قالوا لها /إما أن تلتحقي بوحدة الحراسة الخاصة أو يقضي شقيقك باقي حياته في السجن/". وأضافت في معرض سرد قصة الابتزاز التي تعرضت لها الحارسة السابقة "لقد فصلت من الجامعة وطلب منها السعي لوساطة القذافي حتى تعود إليها. وأخبرت أنه ينبغي أن تخضع لفحص طبي شمل اختبارا يتعلق بفيروس (إتش.آي في) أجرته لها ممرضة من أوروبا الشرقية". وأوضحت أنه في النهاية أخذت لتلتقي القذافي في مقره في باب العزيزية في طرابلس، ثم نقلت إلى مقر إقامته الخاص فوجدته ب"البيجامة". وقالت سيرجيوا "لم تفهم المرأة ما يجري لأنها كانت تعتبره بمثابة أب وزعيم الدولة. وعندما رفضت محاولاته قام باغتصابها". وذكرت الطبيبة النفسية أن هناك نمطا اتبع في هذه الروايات . حيث تعرضت كل من هؤلاء النساء للاغتصاب من قبل القذافي أولا ثم جرى تمريرها لأحد أبنائه وأخيرا لكبار مسئوليه لتتعرض لمزيد من الاعتداءات قبل أن يسمح لها بالمغادرة في نهاية المطاف. وروت النساء ما حدث لهن بعدما بدأت سيرجيوا التحقيق في إدعاءات تتعلق بحالات اغتصاب ممنهجة زعم أنها ارتكبت من قبل قوات موالية للقذافي خلال الاضطرابات التي تشهدها البلاد. دعوة لوحدة مصرية - تونسية شددت صحيفة "الصباح" التونسية ان عصابة العقيد الليبي، معمر القذافي، في الهزيع الأخير من الحكم، ولا شك أيضا أن ليبيا تتجه إلى أفق جديد خلال المرحلة المقبلة، أفقا يفترض علاقات وتحالفات جديدة ستكون مختلفة جذريا بالتأكيد مع تلك التي صاغها القذافي طوال سنوات حكمه التي تجاوزت الأربعين عاما. الجميع في ليبيا يتطلعون إلى تعاون على كل الجبهات مع تونس، فقد مثل الشعب التونسي وحكومته المؤقتة، العمق الرئيسي للشعب الليبي خلال محنته الأخيرة مع مافيا الحكم في «الجماهيرية»، وتميّز الموقف السياسي التونسي بكثير من الذكاء والحكمة، فلم يتورط فيما تورط فيه آخرون قريبون منا، عندما اصطفوا خلف كتائب العقيد بالدعم والمساندة ضدّ الثوار، دعاة الحرية والكرامة واستقلالية القرار الليبي.. ليس هذا فحسب، بل إن الحكومة التونسية، عرفت كيف تدير تداعيات الصراع الليبي من حولها، من دونأن تفصح عن موقفها المساند للمجلس الانتقالي، لكنها تحكمت في ذات الوقت في أوراق اللعبة بالشكل الذي يجنب تونس ويلات ما يجري في هذه البلاد الشقيقة، بل ويجعلها الأقرب للموقف الشعبي، ولتطلعات الثوار وأحرار ليبيا واكدت الصحيفة التونسية ان الظرفية الليبية الجديدة، والوضع التونسي الراهن، يفرضان على البلدين التفكير، بل الاتجاه من الآن، نحو التأسيس لوحدة ينصهر فيها الشعبان الشقيقان، وتكسر من خلالها الحدود، وحدة تستجيب لطموحات تاريخية لأجيال عديدة من التونسيين والليبيين، لكنها وهذا الأهم تستجيب لمنطق التحول الثوري في كل من ليبيا وتونس، واستحقاقات المرحلة المقبلة التي لا نخال ليبيا تعيش فيها من دون تونس، والعكس بالعكس.. إنه التحدي الجديد المطروح على الحكومة المؤقتة عندنا، وعلى المجلس الانتقالي، قبل أن يتداعى «مصاصو خيرات الشعوب» على القصعة الليبية وعلى تخومها التونسية.. القاعدة تضرب رزمة المؤسسة العسكرية بالجزائر أكدت صحيفة "الخبر" الجزائرية ان حصيلة قتلى التفجيرين الانتحاريين، اللذين استهدفا مساء أول أمس، الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة في شرشال بولاية تيبازة بالجزائر رتفعت ، إلى ثمانية عشرة (18) قتيلا أغلبهم ضباط في الجيش وعشرات الجرحى، ولاحظت ''الخبر'' أمس في عين المكان أن فرقا من الجيش نصبت حواجز تمنع الاقتراب من المداخل الثلاثة الجنوبية في مقر الأكاديمية، ويتعقد بأن ''القاعدة'' وراء الهجوم رغم أن المنطقة هي محور نشاط ''حماة الدعوة السلفية'' التي ترفض العمليات الانتحارية. بين عاصمة الولاية تيبازة وشرشال، ظلت تتكرر لافتات تشير إلى انطلاق حملة التجنيد بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة للعام الدراسي 2011 و2012 بداية من السابع أوت الجاري، وربما يكون عدد كبير من الطلبة الجدد قد التحقوا فعلا بالأكاديبمية قبل أقل من أسبوع فقط، واصطدموا مباشرة ب''القاعدة'' عقب عمليتين انتحاريتين خلفتا ثمانية عشر قتيلا وقرابة عشرين جريحا. ومع ذلك فقد بدت الحياة طبيعية في شرشال في الساعات الأولى من اليوم الموالي للتفجير، فخرج السكان لقضاء حوائجهم في أسواق المدينة، واشتغلت وسائل النقل بشكل طبيعي، فيما خيم الصمت حول محيط الأكاديمية العسكرية الممتد فوق مئات الهكتارات وسط المدينة إلى غاية حي ''النجد الجنوبي'' في أعالي شرشال والمحاذي مباشرة للجزء الثاني من الأكاديمية حيث ''المدرسة التطبيقية للمشاة''. ووضعت فرق من الجيش حواجز بين البوابة الغربية والبوابة الرئيسية، لعزل البوابة الوسطى التي وقع الهجوم عبرها. وذكرت مصادر أن انتحاريا أول باغت جنودا، وقد دخل مهرولا نحو مطعم للضباط كانوا يتناولون فيه وجبة الإفطار بعد أذان المغرب، وقد فجر الانتحاري قنبلة كان يحملها، وما كاد حراس يقتربون منه عقب التفجير حتى دخل انتحاري ثان على متن دراجة نارية وفجر نفسه. اماراتية تحفظ القرآن في مائة يوم قالت صحيفة "البيان" الاماراتية ان الفتاة الإماراتية آمنة سعيد (19 عامًا)، بعد أن تعلق قلبها بالقرآن الكريم نجحت في حفظ كتاب الله كاملاً، في أقل من 100 يوم، لتتمكن من إحراز مراكز الصدارة في مسابقات حفظ محلية دولية. وتروي آمنة، وهي طالبة في كلية الشريعة في جامعة الشارقة، قصتها مع القرآن بالقول: "أنا أصغر أشقائي، وكنت دومًا أحرص على الذهاب إلى الصلاة في المسجد بصحبة والدي وأشقائي، ما قربني من أداء العبادات بالصورة الواجبة، ثم لاحظت حرص أشقائي الذكور والإناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة"، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم". وتستطرد: "حين بلغت سن ال17 قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبد الله بن مسعود"، مشيرة إلى أنها "كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يوميًا، من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً. وتضيف: "تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه الصورة المكثفة، حتى أتممت حفظه كاملاً في أقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي إجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة". وعن أسباب حرصها على حفظ القرآن تقول: "طمعًا في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات"، موضحة أنها تميزت في الحفظ، وتفوقت على أشقائها وأبنائهم. أول مواطنة وعادت آمنة، مؤخرًا من الأردن، بعد حصولها على المركز الأول في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، متفوقة على مشاركين من 15 دولة، لتصبح أول إماراتية تفوز بهذا اللقب. وعن هذه المسابقة تقول آمنة: "رُشحت للمشاركة في المسابقة الأردنية من قِبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وكان كثيرون من نحو يتوقعون أن مشاركتي ستكون متميزة، لكنهم جميعًا لم يتوقعوا أني سأعود إليهم حاملة درع المركز الأول، في إنجاز كبير للدولة". وتضيف أن: "هذه الجائزة ليست الأولى لي هذا العام، فقد حصلت على المركز الثاني في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وحصلت على المركز الأول في مسابقة الحساوي للقرآن الكريم في الشارقة". توفير ملابس محتشمة في جدة أشارت صحيفة "الوطن" السعودية الى ان الغرفة التجارية الصناعية في جدة، تحركت لمخاطبة محال بيع الملابس النسائية بضرورة توفير ملابس ساترة بأسرع وقت ممكن، بعد شكاوى تقدم بها نساء إلى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، أخيرا، حول انتشار الملابس الخادشة للحياء في الأسواق. وجاء التحرك بناء على خطاب وجهه مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إلى وزارة التجارة، يدعوها فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتشار ظاهرة الملابس النسائية العارية، بعد شكاوى نسائية تناولت الصعوبة التي تواجهها المحتشمات في إيجاد ملابس لائقة. وقال رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة بغرفة جدة محمد الشهري ل"الوطن" أمس إن "غرفة جدة" دعت أصحاب الأعمال إلى احترام دعوة مفتي عام المملكة، من خلال توفير ملابس ساترة ومحتشمة ذات أكمام طويلة، كاشفا عن اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه القضية. مليون ونصف المليون بالمسجد النبوي الليلة أفادت صحيفة "الرياض" السعودية ان قرابة مليون ونصف المليون مصل يؤدون مساء اليوم الأحد الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد النبوي الشريف صلاة التراويح وختم القرآن الكريم وهي مناسبة يحرص على حضورها ومتابعتها الآلاف من المسلمين داخل المملكة وخارجها حيث يحضر الكثير منهم من صلاة العصر وحتى الانتهاء من صلاة التراويح متضرعين إلى الله عز وجل قبول طاعاتهم وأن يعم بالأمن والأمان أرجاء بلاد المسلمين. سنة طهران يناشدون نجاد إقامة صلاة العيد أشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان كتلة نواب أهل السنة في مجلس الشورى الإيراني تقدمت برسالة الى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تطالبه فيها بالسماح لأهل السنة اقامة صلاة العيد في طهران بعد منع السلطات المحلية اقامتها في العاصمة الإيرانية، ووقع على الرسالة 14 نائبا. من جانبه، قال مسؤول اللجنة المركزية في المنظمة السنية الأحوازية خالد الزرقاني ان أهل السنة اعتادوا في طهران تأدية صلاة العيد في مقر السفارتين الباكستانية والسعودية، أو سرا في منازلهم، مشرا الى نشر آلاف من القوات الخاصة في مدينة عبادان لمنع أداء صلاة العيد في العراء.