شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن مساعد رئيس الجمهورية، في معسكر الشباب بالإسكندرية، خلافات بينه وبين الدكتور يسري حماد والدكتور عماد عبد الغفور في مسألة السياحة الإيرانية ودخول السائحين الإيرانيين لمصر، فرفض حماد وجود السياحة الإيرانية والمد الشيعي في مصر والتأكيد على أن إيران تصدر الثورة الإيرانية للعالم العربي، وهو ما قابله عبد الغفور بالتأكيد على أن مصر مفتوحة للجميع وهي قادرة على وقف أي مد. وقال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب الوطن، إنه لم يرَ تدخل من مكتب الإرشاد في قرارات الرئيس وأنه من الطبيعي أن يستشير الرئيس المقربين منه، ومنهم أعضاء مكتب الإرشاد الذي قضي معهم سنوات طويلة وهو جزء منهم. وأشار عبد الغفور إلى أن الرئيس محمد مرسي يستشير عددًا كبيرًا من الذين حوله، وليس معنى هذا أن يأخذ برأيهم وأضاف عبد الغفور أن بقاءه في منصبه كمستشار للرئيس لرضائه عما يقوم به، فهو مسئول عن حوارات مجتمعية حقق فيها أشياء صعبة. ونفى أن يكون قد عقد اجتماعات بالجهاديين في قضيه مقتل شهداء رفح، مشددًا على أن حماس ليس لها يد في قتل الجنود المصريين برفح، وهم أكدوا هذا أكثر من مرة، وليس من مصلحتهم أن يكون بينهم وبين الشعب المصري عداء، لأنه تعاطف الشعب المصري هو أحد أهم مكاسب الفلسطينيين. وأكد رئيس حزب الوطن أن استقالته من حزب النور جاء لخلافات في وجهات النظر وتضييق الخناق على أعضاء الحزب ومحاولة شخص بعينه فرض رؤيته على الحزب، والحياد عن الهدف الرئيسي الذي أنشئ من أجله الحزب أن يكون لكل المصريين. وتعجب حماد من أن اتهامات حزب النور لحزب الوطن حول العمل مع مكتب الإرشاد والمهندس خيرت الشاطر من أجل تفتيت السلف، مؤكدًا أنه كان هناك خلافات في وجهات النظر، مضيفًا: "آثرنا أن نخرج ونشكل حزبًا جديدًا، وكانت هذه الأمور تحت سمع وبصر مجلس الدعوة السلفية.