قال سيد مصطفى نائب رئيس حزب النور السلفى والقائم بأعمال رئيس الحزب فى حديثه "للفجر" ، أن الوضع الإدارى لحزب النور مستقر ولا توجد أى مشكلات على الإطلاق وسوف يتم أختيار رئيس الحزب فى التاسع من الشهر الجارى من بين أعضاء الهيئة العليا للحزب بواسطة أعضاء الجمعية العمومية .
وعن الإنسحابات المتكررة من حزب النور قال مصطفى لا توجد أى إنسحابات من حزب النور ومن أنسحب هو الدكتور عماد عبد الغفور فقط والاستاذ يسرى حماد المتحدث الرسمى بإسم الحزب و50 عضو الذين كانوا فى الهيئة العليا فقط ولكن الحديث عن إنسحابات فى صفوف الأعضاء فى هذا كلام عارى تمام من الصحة .
وأشار إلى أن الأحزاب فى مصر لا تقوم على الشخصيات ولكنها تقوم على نظام الكيان المؤسسى مثل حزب النور ولذلك نقول أن أعضاء الحزب يرتبطون بالكيانى المؤسسى للحزب ولا يرتبطون بشخص رئيس الحزب سواء كان عبد الغفور أو غيرة .
وعن الأسباب التى جعلت الإنشقاقات تحدق بحزب النور قبل رحيل عبد الغفور قال مصطفى أن الخلافات بدأت فى الحزب منذ 5 أشهر بالتحديد بسبب موضوع التعجيل بالإنتخابات وكيفية أجراءها وهذا كان خلاف فى وجهات النظر ونحن يومها سحبنا هذا الخلاف من ساحات القضاء ومن لجنة شئون الاحزاب و وسائل الإعلام الى قاعة الإجتماعات ويومها وجدنا أن الدكتور عماد عبد الغفور والدكتور يسرى حماد لهم رأى معين والزملاء الأخرين لهم رأى أخر والعمل المؤسسى يقول يجب أن ننحاز لرأى الأغلبية فالدكتور عماد والدكتور يسرى رأوا أنه من الواضح أن رأى الأغلبية لا يناسب أنهم يشاركوا فى العمل السياسى فأختاروا أن ينشأوا كيان جديد وليس معنى ذلك أن حزب النور سوف يهدم بعد أن تركه عبد الغفور .
وأضاف أن حزب النور هو الحزب الوحيد الذى خرج منه بعض المؤسسين ولم يحدث به أى خلافات مثلما يحدث فى الاحزاب الأخرى حيث لاتوجد أى مشاكل أو تشهير القيادات ببعضها البعض أو خلافات على مقرات أو أى شىء من هذا القبيل .
وعن تأثير هذه الإنسحابات على الإنتخابات البرلمانية القادمة التى سوف يخوضها الحزب قال مصطفى : بالعكس الأمر الأن سوف يكون أحسن وأفضل بعد إنسحاب عبد الغفور وحماد والمؤيدين لهم وذلك لأن الخلافات أنتهت من الحزب وسوف نضع خريطة جديدة لحزب النور مبنية على التفاهم وتقديم مصلحة الوطن على كل شىء وسوف نختار من سوف يترشح على قوائم الحزب وسوف نكون جميعا على قلب رجلاً واحد وكذلك الدكتور عماد عبد الغفور سوف يرشح على قوائم حزبه من يراه الأصلح لنقل وجهت نظره وسوف يكونوا على قلب رجل واحد .
وقال أن الدعوة السلفية لا توجد بها أى إنشقاقات مثلما قال البعض وحزب النور هو الذراع السياسى الوحيد لها كما قلنا من قبل وعن تسميه حزب الوطن بالوطن السلفى قال مصطفى نحن نرفض التسميات ولا يوجد حزب سلفى وليبرالى والإعلام قام بدورا كبيرا فى تسخين الاجواء من خلال القول بأن حزب النور حزب سلفى وذلك لأنه لا يوجد حزب يطلق عليه المنهج التابع له حيث أن لا توجد أحزاب تقوم على أساس دينى وعن التحالف الإنتخابى الذى من الممكن أن يحدث بين النور السلفى والوطن السلفى قال مصطفى التحالفات شىء وارد جدا سواء بيننا وبين الوطن أو الأصالة او الفضيلة أو أى أحزاب أخرى .