كشفت مصادر إخبارية عن اسباب الزيارة الاخيرة للرئيس محمد مرسي الى روسيا بداية ابريل والتي اثارت الكثير من الجدل حول توقيتها وأهدافها بانها لها علاقة برغبة جماعة الاخوان المسلمين في رفعها من قوائم التنظيمات الارهابية. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصادر لم تسميها قولها :"ان الوفد المصرى الذى ضم مساعد رئيس الجمهورية، القيادى الاخوانى الدكتور عصام الحداد عضو مكتب الإرشاد، حمل طلبا من جماعة الإخوان إلى القيادة الروسية برفع اسم الجماعة وقاداتها ورموزها من قوائم المنظمات الإرهابية لدى موسكو". وبحسب المصادر، فإن روسيا لم تبد الموافقة أو الرفض على طلب الجماعة برفع الحظر، وأن هناك آراء متباينة بين رفض الطلب الإخوانى وتأجيل النظر فيه حتى تستقر الأوضاع فى مصر بعد أن اعتلى الإخوان – المنظمة الإرهابية المدرجة على القوائم الرئيسية- السلطة فى مصر وعدائها الواضح للزعيم الراحل جمال عبدالناصر الصديق التاريخى للاتحاد السوفيتى السابق التى ورثته روسيا سياسياً التى أظهرت ميلاً كاملاً تجاه واشنطن منذ البداية، إضافة إلى التخوف من تمدد تيار الإسلام السياسى، وتأثير ذلك على الداخل الروسى مثلما حدث مع الشيشان. وجدير بالذكر ان روسيا كانت قد أدرجت الجماعة ضمن قوائم الارهاب واتهمتها فى الماضى بدعم الشيشان التى اعتبرتهم روسيا متمردين يريدون إقامة دولة إسلامية فى منطقة شمال القوقاز الروسية ذات الأغلبية المسلمة، وأصدرت المحكمة العليا الروسية فى عام 2003 حكماً بحظر عمل جماعة الإخوان المسلمين فى روسيا ووصفتها بأنها منظمة إرهابية".