شهدت محافظة الأقصر خلال الأيام القليلة الماضية انفراجة كبيرة فى أزمة السولار، وذلك بسبب انتظام ضخ كميات إضافية للمحطات البترولية، وتشديد الرقابة التموينية على المحطات، لمنع بيع السولار المدعم فى السوق السوداء، وهو ما ساعد على تخفيف الضغط الشديد على تلك المحطات، خاصة مع تزامن موسم حصاد القمح الذى يستهلك فيه المزارعون كميات إضافية من السولار لتشغيل معدات الحصاد. ورصدت "المصريون" خلال تفقدها لمجموعة من محطات الوقود المنتشرة فى عدة مدن بالمحافظة وأهمها الأقصر وأرمنت واختفاء طوابير السيارات من أمام محطات الوقود, ورجعت الصورة القديمة وهى التمويل دون انتظار والكميات التى يطلبها قائد السيارة.