قام مجموعة من الضباط الملتحين وبعض القوى الإسلامية المؤيدة لهم بالتحرك بمسيرة من أمام بوابة (4) أمام قصر الاتحادية، طافت محيط القصر، ثم تمركزت أمام بوابة رقم(5)، ورددت هتافات تطالب بإعادة الضباط الملتحين إلى العمل ومقابلة الرئيس محمد مرسى. وعلى الفور، تم الاستجابة من رئاسة الجمهورية وخرج قائد الحرس الجمهورى محمد أحمد تركى وعرض عليهم تشكيل وفد من أربعة أشخاص منهم لمقابلة الرئيس محمد مرسى، فتم ترشيح النقيب هانى الشاكرى والعقيد أحمد شوقى والأمين أحمد متولى، والشيخ أحمد فاروق عضو الهيئة الشرعية بالأزهر، كشاهد على جلسات الحوار. وتوجه الوفد إلى داخل القصر الجمهورى لمقابلة الرئيس محمد مرسى وعرض مشاكلهم عليه وتقديم طلب رسمى له بعودتهم إلى العمل باعتباره رئيس الأعلى لجهاز الشرطة. بينما قام المتظاهرون بعمل سلاسل بشرية أمام البوابة رقم 5 لتسهيل حركة مرور السيارات ورددوا بعض الهتافات، مثل "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"عاهرة سياسية اسمها الداخلية"، و"الإخوان دخلوا الداخلية ومستكترها ليه يا مرسى على السلفية"، و"الحرية الحرية كلاب العدلى هى هى".