كشف الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، عن وجود تقارير وردت لجهات رقابية فى الدولة، عن دخول أكثر من ستة مليارات دولار الفترة الماضية، من أجل دعم قنوات فضائية بعينها لبث الأكاذيب ونشر الفتنة والبلبلة في البلاد. وأكد فاضل أن هناك ثلاث شركات إعلامية كبرى تتحكم فى سوق الإعلام والإعلانات فى مصر، مضيفًا أن رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، أكد أن هناك أموالًا تتدفق على بعض وسائل الإعلام المصرية لإثارة الرأى العام فى مصر ولتتبنى أجندات معينة. كما تساءل الدكتور حسن على - رئيس جمعية حماية المشاهدين وأستاذ الإعلام بجامعة المنيا- عن الفرق الكبير بين حجم الإنفاق على القنوات وبين حجم الإعلانات، ففى الوقت الذى لم يتعد فيه سوق الإعلانات حاجز المليار ونصف المليار، نجد أن حجم الإنفاق على تلك القنوات قارب على السبعة مليارات بما يعنى أنه بالفعل هناك دعم كبير لسد هذه الفجوة، يتم تمويله من الخارج. ،،،،،،،،،،،،،،،، العلماء: الإعلام يسعى للتحريض وإثارة الفتنة الطائفية القرضاوى: الإعلام يشهد انتكاسة.. عمرو خالد: تغلب عليه لغة الشحن والتحريض عبر عدد من مشاهير العلماء والنقاد والإعلاميين عن تخوفهم من تداعيات السياسات الإعلامية التي تنتهجها بعض الفضائيات والصحف المستقلة بعد الثورة، مشيرين إلى خطورة المحتوى الإعلامي على عقول المتلقين، وانعكاساته على ما يحدث في الشارع، ووصف بعضهم ما يحدث في كواليس التوك شو بأنه "حقد وكراهية". من جانبه قال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن الإعلام يشهد انتكاسة مهنية وأن الإعلاميين فيه ينادون بما عارضوه بالأمس ويطلبون الآن ما اعتبروا من ينادى به بالأمس خائنا، مؤكدا أن الحرية الإعلامية لا تعنى التعدى على الأشخاص الآخرين وحرماتهم وأعراضهم، وإنما تعنى الكلمة المسئولة والإشارة الصادقة والنقد الصريح والنصح الهادف الذى يسعى صاحبه إلى رفعة هذا الوطن واستقراره ورفاهية أبنائه. ووصف القرضاوى من خلال بيان له نشره الموقع العالمى لاتحاد العلماء المسلمين بعض وسائل الإعلام، بالمغرضة، واتهمها بأنها دأبت على بث الشائعات والأكاذيب، وأن هذه الوسائل لا تحمل على عاتقها رؤية للبناء أكثر من محاولات الهدم لما هو قائم والتشويه المتعمد لكل من يحاول البناء وتكدير العلاقة بين الأصدقاء، ونصح القرضاوى وسائل الإعلام بتوخى الصدق والمهنية فيما تبثه للناس وأن تكون أداة بناء لا هدم وتوافق لا تنافر وتحمل المعارضة الإيجابية التى تشخص الداء ثم تسعى لاكتشاف الدواء. أما الداعية الإسلامي عمرو خالد رئيس حزب مصر فقال: إن الإعلام المصرى تغلب عليه لغة الشحن والاتهامات والتحريض بين أبناء الوطن وقد تسبب هذا الشحن فى إثارة الأزمات بين أبناء الوطن الواحد. أما الشيخ محمد حسين يعقوب فقد أكد أن الإعلام المصرى يحاول القضاء على الشريعة بتشويه صورة الإسلامين، وكل ما يمت للإسلام بصلة وأن تهمة الإرهاب أصبحت ملتصقة بكل منتقبة أو ملتحٍ. أما الناشط السياسي بلال فضل فقد وصف فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى قبل أن ينقلب فضل على الرئيس، الإعلاميين الذين يهاجمون الرئيس، بأنهم كلاب، حيث قال "الإعلاميون الذين هاجموا الرئيس محمد مرسى من أول يوم وشككوا فى نتيجة الانتخابات مثل الكلاب التى لا تنبح إلا عندما يأمرها سيدها"، مشيرا إلى أن النبح لا يكون بالمجان وإنما لإرضاء الأسياد. ******** إعلاميون: برامج "التوك شو" تتصيد الأخطاء للإسلاميين قال الإعلامي علاء صادق: إن الإعلام المصرى يتصيد الأخطاء لجماعة الإخوان المسلمين وكافة التيارات الإسلامية وأعضائها ليأخذ منها نقطة انطلاق لمهاجمة الرئيس وكل ما هو إسلامى، وأضاف صادق أن هؤلاء الإعلاميين كانوا لا يستطيعون أن يتلفظوا بكلمة فى حق الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مهما حدث لهم من جهاز أمن الدولة آنذاك. ويرى صادق أن المليارات التى خصصتها الدول المعادية للإسلام لتشويهه عالميا بعد الحادى عشر من سبتمبر 2001، لم تحقق ربع ما حققه الإعلام المصرى الفاسد مؤخرا ضد الإسلام، كما أنه ولأول مرة فى تاريخ مصر يتوحد الإعلاميون نحو هدف واحد هو إسقاط الدكتور محمد مرسى وتشويه صورته، وعلق ساخرا شكرا لمرسى موحد الإعلاميين وياللعار!! واستطرد "مبارك أوقف عشرات القنوات والصحف والبرامج والمذيعين ولم يخرج أحد من الإعلاميين لنقده أو نقد رجاله"، وسخر صادق من ذلك قائلا: "كلهم عملوا فيها عيال والعيال عملوا رجالة مع مرسى". وأضاف صادق لم يبق أمام الإعلاميين الفاسدين الآن إلا تحذير الشعب من الصلاة والصوم وقد ظهر الفجور الإعلامى فى أبشع صوره، بما يؤكد أن هناك ألسنة تستحق الحرق وأقلام تكتب بالسم، وقال أيضا: فى حرب الشائعات بين الفلول والثوار لا تصدق 99 % مما تقرأ أو تسمع، لأن الإعلام المصرى فقد مصداقيته وكرامته واحترامه. وقالت الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم": إن كواليس برامج التوك شو أصبحت تخفى حالة من الغضب والكره بين كل الأطراف، فحين يخرج البرنامج لفاصل إعلانى ينتظر الضيوف دون أن ينطق أحدهم بكلمة ويتبادلون نظرات عدائية مخيفة، وأضافت "إن الحصار الذى يفرضه ضيوف البرامج أكثر قوة من حصار مدينة الإنتاج الإعلامى". ومن جانبها علقت الفنانة إيمان العاصى على هذه الظاهرة، "بأنها أثرت على المجال الفنى حيث تبنى الإعلام فكرة أن الإسلاميين سيقومون بإلغاء الفن وهو ما كان له أثر بالغ فى نفوس الفنانين بسبب التحريض الإعلامى، وتبين بعد ذلك كذبه".