رأى الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعضو مجلس شيوخ حزب النور، أن علماء وفقهاء الإخوان وعلى رأسهم الشيخ سعيد حوا والشيخ يوسف القرضاوى والشيخ مصطفى السباعي، تراجعوا عن موقفهم في أمر التقارب مع الكيان الشيعي الممثل في دولة إيران, بعدما بينوا في مواقف كثيرة خطرهم على أهل السنة, عندما تعرفوا عن قرب على هذا الكيان واتضح لهم جلياً عقائدهم التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة ومخططهم الذي يهدف إلى ابتلاع بلاد أهل السنة. وأكد على أن من ينخدع في إيران وينظر إليها على أنها الشوكة التي تقف في حلق أمريكا وأنها مصدر قوة في المنطقة، فهذا ناتج عن عدم فهم لمجريات الأمور وعدم استقراء التاريخ، موضحا أن إيران هى الابن الوليد لأمريكا في الشرق ويد العون لها ما دام هناك تشابك في المصالح. واتهم نصر خلال كلمته بالمعسكر التربوى الذى نظمته الدعوة السلفية بقاعة الأمراء على ضفاف بحيرة قارون بالفيوم، إيران بمساعدة أمريكا على دخول العراق وأفغانستان في مقابل أن تطلق أمريكا يد إيران في العراق. وأضاف أن مما يدل أيضا على حميمية العلاقة بين أمريكا وإيران، هو أن حملة بوش الانتخابية كان بها 12 رجلا من الشيعة يشرفون عليها، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيونى السابق "شارون", صرح بأنهم لا يخافون من الشيعة لا من قريب ولا من بعيد، وليس هناك خطر من ورائهم, بالإضافة إلى أن جميع تقارير مؤسسة رند الأمريكية من زمن بعيد خرجت بالتوصيات الآتية ( نشر التشيع نشر أصحاب المنهج التعايشى). وبدوره , قال الشيخ أحمد السيسى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن الدين الشيعي هو خليط من الأفكار والديانات السابقة، مشيرا إلى أنه في الأصل بذرة من بعض المعتقدات النصرانية التي قام ابن سبأ اليهودي الأصل بغرسها في عقول بعض المسلمين ممن أسلموا من أهل فارس كيداً للإسلام ومحاولة للنيل منه. وأكد على أن الشيعة ما نشروا إلا الكفر والإلحاد، منوها إلى أنهم يخالفوننا في الأصول والفروع ومناهج الاستدلال، مضيفا أن الدعوة السلفية هي أول من تنبأ بخطر الدولة الشيعية، وتبنت محاربتها من خلال إيضاح خطرها منذ الثورة الإيرانية إلى الوقت الحالى. وأكد على أن هجوم الدعوة على محاولة التطبيع مع إيران إنما هو حلقة من هذه السلسلة وليس كما يدعي البعض أن هذا موقف من النظام الحاكم, مؤكدا على أن هذا هو منهج الدعوة السلفية في التصدي للبدع والضلالات وأصحاب الفكر المنحرف على مدار تاريخ الدعوة.