حذرت قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، من خطورة المد الشيعي في مصر، مساء أمس - الجمعة، خلال مؤتمر الدعوة وحزب النور، بمنطقة محطة مصر، واعتبرت وجود الإيرانيين بغرض السياحة في مصر أشد خطرا من اليهود أنفسهم، خاصة لما تمر به البلاد من وضع اقتصادي حرج قد يؤثر على شريحة من المصريين، مما يعانون من الفقر والجهل. وقال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الإعلامي باسم الدعوة السلفية، إن دخول الشيعة في مصر يتحمله الرئيس مرسي وحده، بعد أن قطع وعودا على نفسه بعدم دخول الشيعة لما يمثلونه من خطورة على البلاد، لافتا إلى أن هدفهم احتكار الشعب المصري، وما بقي لهم من مساجد تمتد إلى عهد الفاطميين. وأكد الشحات أن رموز الدعوة السلفية لم ترحب بزيارة إيران لمصر وما يقال عن الدعوة هو محاولة لتشويه صورتها، وعبارة عن قنبلة دخان لا أساس لها. وبدوره، هاجم الشيخ أحمد فريد، القيادي بالدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسلمين وطالبهم بتغيير شعارهم المعتاد "الإسلام هو الحل"، مفسرا قوله بأن من يتعامل مع إيران خائن، وسيكتبها التاريخ أن من أدخل إيران لمصر هم الإخوان المسلمون. وأضاف أن الشيعة أشد خطرا على مصر من اليهود أنفسهم لأنهم يريدون نشر فكرهم في مصر، موضحا أن وظيفة الحاكم هي حراسة الدين ولا يجب أن يمد يده إلى الشيعة الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء. وطالب الرئيس مرسي بالتراجع عن موقفه بدخول الشيعة إلى مصر، لأن الشعب لن يتقدم بأموال أصلها حرام. وفي نفس السياق، قال الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن إيران تستغل الوضع الحالي الذي يمر بها مصر من تدهور بالاقتصاد وإذا كانت السياحة قائمة على الخمور والزنا فهذا حرام، فنحن نموت جوعاً ولا نموت على مناصرة أهل الشرك. ونوه عبد الحميد إلى أن الخطر الشيعي يختار الجنوب، لأنه الأكثر فقراً وجهلاً، مشيرا إلى أن هناك فصيلا شيعيا في سيناء، كما تم نشر التشيع في قرية كاملة بالسودان، مما يجعل للشيعة ميليشيات لنشر دعوتها وتكون مصدر تهديد لمصر.