أبو يحيى: الأزهر قصر في حق هؤلاء.. المصري: نرفض الظلم الذي يتعرض له المتحولون للإسلام دشن مجموعة من الشباب المنتمين للتيار الإسلامي حركة جديدة تحت مسمى "مدافعون"، وذلك بهدف الدفاع عن المتحولين من المسيحية إلى الإسلام، بسبب ما يتعرضون له من عنف كنسي، وللضغط على الدولة من أجل سن قانون لحماية أي مسيحي اعتنق الإسلام وتحرير المختطفين داخل الكنيسة ومحاكمة رؤوس الفتنة، حسب قول البيان التأسيسي للحركة. وأكد الناشط السلفى مفتاح محمد فاضل، الشهير بالشيخ أبو يحيى، مؤسس ائتلاف دعم المسلمين الجدد، أن حركة مدافعون عن المسيحيين الذين أسلموا ليست وليدة اليوم وإنما ظهرت بعد الثورة منذ مارس 2011 وسيتم تفعيلها مرة أخرى تحت مسمى "مدافعون" لدعم المسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام ودعمهم الأمنى والمعنوي والمادى قدر الاستطاعة، مشيرًا إلى أن مثل هؤلاء يعانون من ظلم الكنيسة والإجرام بحقهم وتوعدهم بتعقب مَن يعتنق الإسلام وفى النهاية يظهرها الإعلام الفاسد بثوب الضحية. وندد أبو يحيى بمن يتغنون بمنظمات حقوق الإنسان التى تدعى الحفاظ على كرامة الإنسان وآدميته، في الوقت الذي يصدر فيه المجمع المقدس فتاوى تدعو صراحة للفتنة الطائفية وتصريحه بملاحقة مَن يعتنق الإسلام من المسيحيين بكل الوسائل، متهمًا الدولة بالعجز عن حماية مثل هؤلاء الأشخاص وآخرها كريستيان التى أسلمت في السويس. وناشد مؤسس ائتلاف دعم المسلمين الجدد، الأزهر الشريف بأن يولى اهتمامًا أكبر بالمتحولين إلى الإسلام من ناحية التعليم والصحة وغيرها، مطالبًا بسرعة بحث تطبيق ما يتضمنه الدستور من أنه يكفل الحرية لمثل هؤلاء الأشخاص، متهمًا وزارة العدل بأنها مسئولة عن كل هذه المشاكل لسببين هما تحديد سن من يريد أن يعتنق الإسلام ب18 سنة قائلا ماذا نفعل إذا جاءت فتاة مسيحية عندها 17 تريد أن تعتنق الإسلام بعد أن تبين لها الحق هل نتركها لذئاب الشوارع أم نساعدها لاعتناق الإسلام والحفاظ عليها وأيضًا حصر إشهار الإسلام فى غرفة واحدة فى جامع الأزهر ومن المفترض توسيع نشاطها فى كل المحافظات. وأكد خالد المصري، أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات، أن حركة مدافعون بداية لظهور العديد من الحركات الإسلاميه والسياسية التى ترفض الظلم الذى يتعرض له المسلمون الجدد من قبل الكنيسة، خاصة أنها قضية رأى عام فى المقام الأول ولابد أن يكون هناك وقفة حقيقية أمام بطش الكنيسة. وقال أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات: إن عدم وجود حلول جذرية لإعطاء الحرية للمتحولين إلى الإسلام سيتسبب في إثارة الفتنة الطائفية، خاصة أن هناك أيادى تريد طمس القضية عن أعين الرأي العام تحت مسمى عدم إثارة الفوضى وتجنب إحداث الفتنة. وطالب المصري الحركة الوليدة بأن تتسم بالسلمية فى المقام الأول، وأن تتجه إلى استخدم الجانب القانوني للحصول على حريات المعتنقين للدين الإسلامي الجدد، مشيرًا إلى أنه سيتم التعاون بين الحركة والمنظمة من خلال عمل فريق من المحامين للدفاع عن المسيحيين فى النيابات، وأيضًا رفع عدد من القضايا على الكنيسة بتهمة التنكيل بحرية العقيدة.