قامت عدد من الجماعات الدينية والحركات الإسلامية بتكوين حركة جديدة؛ أطلقت على نفسها "حركة قادمون ثوار الحق"، وأكد مسئولو الحركة أنهم مجموعة من الشباب الثوري الإسلامي، هدفهم تحرير المسلمين الجدد من قبضة الكنائس من "النصارى"، الذين اعتنقوا الدين الإسلامي بجانب إحياء قضية "كاميليا شحاتة زاخر" وأخواتها.
وأصدرت الحركة بيان لها، عبرصفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" جاء فيه، منذ أن تولى النظام السابق إدارة شؤون البلاد وضع فى قائمته السوداء بعض القضايا، التي يجب تهميشها وإخفاءها عن الرأي العام تحت مسمى عدم إثارة الفوضى واجتناب حدوث فتنة بين طوائف الشعب المصري، رغم أن ذلك يدخل تحت بند تقييد الحريات والتدخل في أمور المواطنين الشخصية.
وتابع البيان، أنه عقب ثورة يناير المجيدة وبعد كسر حاجز الخوف داخل نفوسنا طفت على سطح الثورة قضايا هامة وخطيرة، ظن النظام السابق أنها ذهبت أدراج الرياح وهى قضية "كاميليا شحاتة" وأخواتها، الذين أسلموا وتم خطفهما عن طريق الكنيسة، حسب البيان، لذلك قررنا إنشاء هذه الحركة لعدة أهداف.
وتتلخص هذه الأهداف في "تحرير أخواتنا من المسلمين الجدد من النصارى الذين اعتنقوا الدين الإسلامي من قبضة الكنائس، ومحاسبة كل من يثبت أنه قام بتسليم أى مسلم كان نصرانيًا واعتنق الدين الإسلامي للكنيسة، ومحاكمة رؤوس الفتنة الطائفية فى مصر ومطالبة الدولة بسن قوانين جديدة لحماية أى نصراني اعتنق الدين الإسلامي وأن يكون هناك موقف للدولة ونظام الحكم بها ضد الكنيسة المصرية، والتي جعلت من نفسها دولة داخل الدولة بجانب توقف الأزهر الشريف عن تزويد أية جهة بالبيانات الخاصة بمن يعتنقوا الإسلام من النصارى، فنحن السيف القادم للدفاع عن المسلمين الجدد".