إسلام: مذابح الروهينجا بداية مؤامرة.. بيومي: أسلوب للضغط على مصر أعلنت بعض القوى السياسية والإسلامية، عن مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي من المزمع تنظيمها أمام سفارة بورما غدًا الجمعة، للتنديد بالمذابح والاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون هناك. ودعا الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وعضو اتحاد علماء المسلمين، جموع الشعب للمشاركة في هذه الوقفة، واصفًا أحداث بورما بأنها بداية مؤامرة لتنفيذ الثورة المضادة على أرض الواقع التي تسعى إلى هدم الإرادة الشرعية الحرة، وذلك من خلال إثارة الفوضى وعمليات العنف في الشارع المصري. وأضاف إسلام أن هذه الوقفة سيشارك فيها جميع القوى السياسية والإسلامية، والتي ترفض أي اعتداء غير آدمي على مسلمي بورما، لافتًا إلى أن هذه الاعتداءات ما هى إلا خطة صهيونية لإرباك جميع المسلمين. وشدد على أن هذه الوقفات ستكون سلمية وتحت شعار "لا للعنف.. ونعم للشرعية والمساواة". وفى السياق نفسه، أكد أحمد بيومي أن ما يحدث في بورما من انتهاكات إنسانية أسلوب ضغط على مصر الهدف منه المساس بأمن البلاد، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات لاقت استنكار جميع منظمات حقوق الإنسان التي ترفض أي انتهاك حقوقي سواء من المسلمين أو المسيحيين مطالبًا منظمات حقوق الإنسان الدولية باتخاذ إجراءات فورية للدفاع عن مسلمي بورما. وأوضح بيومي، أن سفارة بورما يجب أن يكون لها موقف حقيقي عادل، وهدد بتدويل القضية، وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإسلامية ترفض أي انتهاكات تحدث لأي أقلية على مستوى العالم. ومن جانبه، أكد ياسر عبد التواب، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور السلفي، أن هذه الوقفة هى البداية، والأيام المقبلة ستشهد التصعيد وسيكون التصعيد أقوى من خلال مليونية الجمعة القادمة، لافتًا إلى أن هناك عددًا من القوى الإسلامية أعلنت استجابتها لهذه المليونية. وأكد أن مليونية الجمعة القادمة ستشهد حلاً جذريًا لمسلمي بورما، مطالبًا جميع الدول العربية بأن تتكاتف للوقوف ضد إراقه الدماء.