إسرائيل تدعم بؤر التوتر الطائفى ب 11 مليار دولار "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركى الفتن فيه وجلاديه".. مقولة شهيرة لليهودى أوسكار ليفى وهو شعار ورد ضمن كتاب - بروتوكولات حكماء صهيون- ويتم تحقيقه الآن على أرض الواقع فى أرض الكنانة. وتصديقًا لهذه المقولة التاريخية التى يؤمن بها أبناء صهيون اعترف الجنرال «عاموس يادلين» الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية بدعم إسرائيل لأحداث الفتنة الطائفية فى مصر، مؤكدًا أن المخابرات الإسرائيلية كانت المحرك الأساسى لجميع أعمال الفتنة وبؤر التوتر فى مصر والسودان، مؤكدًا أن تل أبيب أنفقت حتى الآن 11 مليار دولار على ملف الفتنة الطائفية فى مصر. وقال "يادلين"، إن مصر هى الملعب الأكبر لجهاز المخابرات الإسرائيلية وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، مؤكدًا أن مصر تقع فى القلب من أنشطة هذا الجهاز ولا تزال تشكل أحد أهم مسارح عملياته وقال: أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائمًا ومنقسمة إلى أكثر من جزء، لتعميق حالة الفتن داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية ولكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك عن معالجة مظاهر الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى هذا البلد. فى هذا الملف نسلط الضوء على الأماكن الملتهبة وبؤر الفتنة الطائفية فى مصر عسى أن تجد الحكومة لها حلاً سريعًا قبل تفاقم الأمور. بورسعيد..أرض اختلط فيها دماء المسلمين والأقباط دفاعًا عن عرض مصر سيدى بشر قنبلة موقوتة.. والعصافرة على "كف عفريت" كاهن كاتدرائية العذراء بالدقهلية: "للكنائس رب يحميها" رهبان دير وادى الريان استولوا علي 10 ألاف فدان بالفيوم اختفاء معلمة كوم امبو تشعل نار الفتنة في أسوان البلطجة تنشر بذور الفتنة بين قريتى الرطمة والشيخ ضرغام بدمياط التبشير وسب الرسول أثارت نار الفتنة في أسيوط التيار الإسلامى ينزع فتيل الفتنة الطائفية في سوهاج "الفتنة الطائفية" فيلم ممنوع من العرض بالغربية بناء الكنائس والعلاقات الغرامية..أبرز أسباب الاحتقان الطائفى بالمنيا